أثار أعضاء بلديون ومواطنون موضوع انتشار ظاهرة المقاهي والمطاعم التي توفر غرفا معزولة وأخرى مغلقة بالكامل بنظام الساعات. ووردت في عدد من المجالس البلدية الخمسة (الشمالي، العاصمة، المحرق، الوسطى، الجنوبي) مطالبات بعدم الترخيص من جانب البلدية لمثل هذه الأنشطة أو إلزامها بالإبقاء على أن تكون المرافق في هذه المطاعم والمقاهي مفتوحة كما هو المعتاد.
وناقشت مجالس بلدية مثل العاصمة والمحرق موضوع المطاعم والمقاهي ذات الطابع الجديد التي يتم افتتاحها في منازل وأخرى في مبانٍ (عمارات)، إلى جانب أخرى تكون في مناطق وأحياء هادئة، ووصف بعض الأعضاء البلديين أن بعض «هذه المطاعم والمقاهي أصبحت شبيهة بالفنادق التي بالإمكان استئجار غرفة فيها وممارسة ما يحلو لك فيها، بل هي أرخص سعراً من قيمة الغرفة بالفندق».
والفكرة هي أن بعض المطاعم والمقاهي وبما أن أغلبيتها افتتحت في منازل بات تصنيفها تجارياً، فهي توفر غرفاً مغلقة وأخرى معزولة، وذلك بهدف توفير أجواء أكثر أريحية للزبائن، ويُشترط على الزبون أن قيمة إيجار هذه الغرفة ما بين 15 و25 دينارا للساعتين على الأكثر، وهذا المبلغ شامل ما يطلبه من مأكولات ومشروبات وشيشة وغيرها، وهذه الخدمة تعتبر ممنوعة بحسب الاشتراطات والمعايير المعمول بها لدى الوزارات المعنية بالرقابة على هذه الخدمات.
ويُلزم الزبون حتى وإن لم تبلغ قيمة فاتورته مبلغ الـ15 أو 25 دينارا دفع المبلغ بالكامل، وذلك لقاء قيمة إيجار الغرفة التي يوفر فيها التلفاز والمقاعد الفارهة وستارة أو باباً يعزلها بالكامل، بالإضافة إلى جرس يمكن الزبون من طلب النادل يغنيه عن الخروج من هذه الغرفة، علماً أن الأخير لا يفتح الباب أو الستارة للدخول إلا بعد الإذن له.
وعلى رغم إثارة هذا الموضوع على صعيد عدد من المجالس البلدية، وأكثرها مجلس بلدي العاصمة، إلا أنه من الصعب على الأعضاء البلديين إثبات وجود أنشطة مخلة بالآداب، وذلك لانتفاء المستمسك، في حين كثرت مطالبات مواطنين بالرقابة على مثل هذه الأنشطة ووقفها، لاسيما تلك التي تقع وسط أحياء سكنية.
وكثُر لجوء النساء إلى استئجار هذه الغرف ممن يرغبن في تدخين الشيشة بمنأى عن عامة الناس، لاسيما أن هذه الغرفة تتوافر بها المقاعد الفارهة والتلفاز الذي يهيئ الجو المناسب للتجمع وقضاء وقت طويل هناك.
وفي السياق نفسه، رفض مجلس بلدي العاصمة خلال جلسة المجلس يوم الأربعاء الماضي (14 مايو/ أيار 2014) تعديلات اللجنة الفنية على مسودة تعديل الاشتراطات المقترحة لتنظيم مقاهي الشيشة المرسلة من وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني، واعترض أغلبية الأعضاء على ما تقدمت به اللجنة، مؤكدين أنها تساهم في التسهيل انتشار مقاهي الشيشة والتشجيع على التدخين والإضرار بالمنازل والمناطق المحيطة بهذه المقاهي، في حين وجّه للتسريع في إصدار قرار تنظيم مقاهي الشيشة نظراً لتأخره.
وفي هذا، قال مدير عام بلدية العاصمة، الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة: «بالنسبة للمنازل والمباني التي تحولت الآن إلى مقاهٍ ومطاعم تشمل غرفا وجلسات معزولة، فإن البلدية مسئولة عن الترخيص للموقع، وأما فيما يتعلق بممارسة الأنشطة فهناك وزارات أخرى مختصة مثل وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الصحة، وأنا كجهاز تنفيذي مهمتي تتلخص في كيفية مواءمة الموقع للنشاط القائم».
وفي موضوع آخر يتعلق بالشوارع التجارية في العاصمة، علق الشيخ محمد بأن «المنامة عاصمة تجارية ولا نستطيع إيقاف هذا، لكن الشوارع في المناطق الجديدة يجب أن تكون مدروسة وفقاً للمعايير المعتمدة التي تأخذ في عين الاعتبار، بحيث لا نعتمد شارعا تجاريا ومن ناحية ثانية يمثل مردودا سلبيا على المواطنين والمقيمين والحركة المرورية، ولذلك يجب أن نأخذ الاحتياطات اللازمة».
العدد 4294 - الإثنين 09 يونيو 2014م الموافق 11 شعبان 1435هـ
بنت عليوي
الصراحة هذي الغرف أستر للبنات عشان ياخذون راحتهم بدل الجلوس في الأماكن المختلطة يعني خلهم يشيلون الباب بس يحطون ستارة، عادية السالفة واللي يبي سواد الويه ما بيتعطل على غرفة بمقهى
اي والله
صدقتي بنت عليوي بس ميودين عل المواضيع الي فيهه متنفس للناس خل يروجون يجرفون دول عربية مافيهه هالمتنفس ويجوفون المشاكل الي تصير بسبب ما متنفس للناس وهالنواب عنده كل برنامج انتخابي لهم لازم يكون ضد الشباب والمواطن اكثر من الف قضية تخص المواطن والمسولين والوزارات إدارو ظهرهم لهه وبس صاعدين لنه يتكلمون في آشيه كلش مالهه شغل في سالفة خدمة الوطن والمواطن بدل ما يتكلم عن شي يدعم فيه الشباب الموهوبين او يدعم فية البنات الموهوبون قاعدين بس والله حالة ولا بالنهاية تلقاة مستلم كرسي في المجلس هاي القهر!!!!
نعم
هالاجتماع ما خلى شي ولا بقى,, فصّل كل شي ماباقي الا بس يشرح ..شهالحجي
ببلاش
دعارة من نوع خاص يعني اسبشل ، أكل ووناسة !!!!
الي يبي الشمسة مابيرده مقهى ولا مطعم
جم مرة انصيد ناس بالشارع يم البلاج وبعض الشواطئ داخل سياييرهم تعبنا واحنا نشوف هالاشكال على الاقل خلو لهم مكان مسكر في مقهى يفكونه ولا يسوون على البحر !!! قله حيا
أكيد فاضي
عيل هالسالفه وين المشكلة فيهه حريات خاصة وثاني شي المقاهي معروفه واجهه سياحية ومتنفس سوا كانت بالغرف لو غيرة والتراخيص وكل شي موجود بس ليش هالسالفه لان ما عنده مواضيع ثانية وجنه ناقص بس موضوع المقاهي ! يبه روح جوف لك مواضيع تخص المواطن احسن من هالموضوع وتر معروفه السالفه لو مو الانتخابات جان ملحقات اي كلام
-
الخربطة في كل مكان مب في هالمحلات بس والي ايصير في الفنادق والشقق المفروشه الي تؤجر بالساعه العن وادهى لاكن السؤال المهم هو هل الخوف على اهل المناطق والذوق العام ام لان اصبح هذا الموضوع يؤرق بال المتنفذين واصحاب الفنادق والخوف من المزاحمه ومن ثم الخساره هو السبب الحقيقي ؟
فاضي
صراحه هالنائب ما عنده سالفه
شدخل
الحسن صارت الشوارع ما تعجبكم الحين صارت الشوارع التجارية تأثر عل حركة المرور ؟! ما نجوف تكلمنة لما كانو يبنون محلات تجارية ويعدلون الشوارع وموضوع الحركة المرورية يبين قبل لا يتنفذ المشروع ليش ما تكلمنة عنه؟! بس جاهزين حزة الانتخابات لتطلعون مواضيع كلش مو مهمه شنو المهم حركة المرور لو مواضيع وصع المواطن المعيشي ول التجاوزات الي تصير في البلدية؟!
شنو المشكله؟
يعني ما افهم وين المشكلة في هالشي اذا كانت أهي تعتبر خدمة للزبون والزبائن راضين ومرتاحين لهالشي!!
وثاني شي الحين جريب الانتخابات كل واحد يدور له شي يتكلم عنه وكل واحد صاير له هموم الحين وجنه ما تبين الا حرة الانتخابات ! اقول في مواضيع اهم تخص المواطن معلقة سنين تكلمو عنهه في برنامجهم الانتخابي مو قاعدين لي قهاوي بالساعه !!
الخبر ناقص
في الحقيقه حظر مسؤول من جهه حكوميه ووبخ ادارات المقاهي بأن لا يسمحوا لهذه الغرف بقفل الباب والاكتفاء برد الباب !!!!!! يعني دعاره مع وقف التنفيذ
باختصار
هذه الغرف للدعارة وبدون لف ولا دوران .