حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بحبس آسيوي لمدة 3 سنوات بقضية الشروع بسرقة هاتف من آسيوية بالإكراه، وأمرت المحكمة بإبعاده عن البلاد نهائياً بعد تنفيذ العقوبة.

وقالت المحكمة إن المتهم توافرت في حقه أركان جريمة الشروع في السرقة بالإكراه ما يتعين معه الحكم بحبسه 3 سنوات عما أسند إليه وبإبعاده عن البلاد نهائياً بعد نفاذ العقوبة المقضي بها.

وتعود تفاصيل الواقعة التي حدثت بمنطقة القضيبية بالمنامة، وفي الساعة 2:50 صباحاً يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول 2013، حيث ذهبت المجني عليها إلى مسكن شقيقها وقبل وصولها إلى هناك أخرجت هاتفها لتتصل به كي يفتح لها الباب، وأثناء حديثها في الهاتف تفاجأت بمن يدفعها بقوة من الخلف لتقع على الأرض، وقام المتهم بأخذ هاتفها الذي سقط بجانبها ولاذ بالفرار فصرخت، وشاهد بعض المارة ما حدث وقاموا بملاحقة المتهم والإمساك به واتصلوا بالشرطة.

وفي التحقيقات اعترف المتهم بالواقعة، فيما بيّن التقرير الطبي للمجني عليها إصابتها بكدمة في ساعدها الأيسر واليد اليمنى والكاحل الأيسر، فأحالت النيابة العامة المتهم للمحكمة بعد أن أسندت له أنه شرع في سرقة المنقولات المبيّنة الوصف والقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليها وذلك بطريق الإكراه الواقع عليها بأن اعتدى على سلامة جسمها وأحدث بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، قاصداً من ذلك شلّ مقاومتها والفرار بالمسروقات، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو القبض عليه.