أوضح الأمين العام لجمعية الوسط العربي الإسلامي أحمد سند البنعلي، أنهم في الجمعية لا علم لهم حتى الآن بوجود تنسيق للدخول بقائمة موحدة لائتلاف الجمعيات الوطنية المكونة لتيار الفاتح، ذاكراً أنهم سمعوا عن هذا الأمر في الصحافة فقط. وذكر البنعلي لـ «الوسط» أنه «في حال عدم التنسيق لهذه القائمة، فإن هناك سيناريوهين مطروحين لدينا، فإمّا أن ندخل في تحالف مع أطراف أخرى، أو بصورة منفردة».
وأشار إلى أن «الوسط العربي الإسلامي» تفكر مبدئياً في دخول الانتخابات في أربع دوائر، وهي إحدى دوائر الرفاع في المحافظة الوسطى، ودائرتان في المحرق، ودائرة في مدينة حمد، غير أنه لفت إلى أن «هذا الموضوع لايزال قيد الدراسة».
الوسط - حسن المدحوب
أوضح الأمين العام لجمعية الوسط العربي الإسلامي أحمد سند البنعلي أنهم في الجمعية لا علم لهم حتى الآن بوجود تنسيق للدخول بقائمة موحدة لائتلاف الجمعيات الوطنية المكونة لتيار الفاتح، ذاكرا أنهم سمعوا عن هذا الأمر في الصحافة فقط.
وذكر البنعلي لـ «الوسط» أنه «في حال عدم التنسيق لهذه القائمة، فإن هناك سيناريوهين مطروحين لدينا، فإما أن ندخل في تحالف مع أطراف أخرى، أو بصورة منفردة».
وأشار الى أن «الوسط العربي الإسلامي» تفكر مبدئيا في دخول الانتخابات في أربع دوائر، وهي إحدى دوائر الرفاع في المحافظة الوسطى، ودائرتين في المحرق، ودائرة في مدينة حمد، غير أنه لفت إلى أن «هذا الموضوع لايزال قيد الدراسة».
وعن توقعاته لتركيبة المجلس النيابي المقبل، فبيّن البنعلي أن «المستقلين سيهيمنون على المجلس المقبل، غير أن الأمر قد يكون مختلفا في حال قررت الوفاق المشاركة في الانتخابات، كما أن القائمة التي قد تتشكل من قبل بعض الجمعيات الوطنية لن تحظى بأغلبية في المجلس المقبل.
وفيما يلي الحديث مع البنعلي:
هل ستدخلون الانتخابات المقبلة ضمن قائمة جمعيات الفاتح التي أعلن عنها رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود؟
- أولا، لا يوجد شيء اسمه ائتلاف الفاتح، هذا الاسم موجود في الصحافة أما نحن فنسميه، ائتلاف الجمعيات الوطنية، وأما عن موضوع القائمة الموحدة، فنحن لم نتحدث عن هذا الموضوع بعد، بل سمعناه من الشيخ المحمود كما سمعتموه أنتم في الصحف، ولم يطرح وسط الائتلاف حديث عن الدخول في الانتخابات في قائمة موحدة للآن.
إذاً، الكلام الذي طرح بشأن القائمة الموحدة للجمعيات التي تتحالفون معها لم يعرض عليكم من قبل في جمعية الوسط العربي الإسلامي؟
- نعم، لم يتحدث معنا احد حتى اللحظة بصورة منفردة أو جماعية عن الدخول في قائمة موحدة في الانتخابات المقبلة.
وعليه، فكيف سيكون شكل مشاركتكم في الانتخابات، هل ستقيمون تحالفات مع الجمعيات الأخرى، أو ستدخلون بصورة منفردة كمرشحين باسم الجمعية فقط؟
- كلا الخيارين مطروحان، فإما أن ندخل في تحالف مع أطراف أخرى، أو بصورة منفردة، من فكر في إيجاد كتلة وطنية عليه أن يطرح التفاصيل على الجميع قبل الإعلان عنها في الإعلام، وليس من مصلحة أي طرف من الأطراف الدخول في ائتلاف الجمعيات الوطنية من دون اتفاق وترتيب واضح.
ولكن، بعد إعلان الشيخ المحمود عن القائمة الموحدة للائتلاف، هل تواصلتم مع تجمع الوحدة الوطنية، أو تواصلوا هم معكم، لاستيضاح تفاصيل هذه القائمة والمشاركين فيها؟
- لا لم نتواصل لحد الآن في هذا الموضوع.
ما الدوائر التي تضع «الوسط العربي الإسلامي» عينها عليها في الانتخابات المقبلة؟
- لحد الآن، نحن نفكر مبدئيا في أربع دوائر، وهي إحدى دوائر الرفاع في المحافظة الوسطى، ودائرتين في المحرق، ودائرة في مدينة حمد، ولكن الى الآن الموضوع لايزال قيد الدراسة.
وجهتم انتقادات الى أداء المجلس النيابي الحالي، وللملفات التي كانوا يطرحونها في المجلس، برأيك ما أهم الملفات التي يمكن أن تطرحونها في الجمعية حال ترشح الجمعية في الانتخابات المقبلة؟
- من أهم الملفات التي يجب أن تطرح، ملف إصلاح الشرخ الوطني، وهناك قضايا أخرى ملحة، منها تعديل اللائحة الداخلية للمجلس النيابي، صلاحيات النواب أعيدت للخلف بعد القرارات الأخيرة لأعضاء مجلس النواب، هم حاليا لا يقلصون صلاحياتهم لأن مدة عضويتهم شارفت على الانتهاء، بل يقلصون صلاحيات النواب المقبلين في المجلس الجديد وهذا الأمر ليس من حقهم من هذه الزاوية.
كما أن هناك ملفات أخرى يجب أن تطرح، منها الوحدة الوطنية، والفساد وتوزيع الثروة الوطنية، لا نقول اننا سننجز هذه الملفات أو سنحققها ولكن من الضروري أن يكون هناك صوت شعبي حقيقي يرى المطالب الشعبية التي تفيد المواطنين وتمس مطالبهم.
وكذلك، قضايا الإسكان يجب أن تكون أكثر بروزا، خاصة مع القرارات غير المنطقية التي يعمل بها، ومنها إلغاء الطلبات الإسكانية لتي يتعدى راتب الزوجين فيها 900 دينار، وكأن المسئولين في الدولة يريدون للمواطن البحريني أن يتسول حقه في الإسكان، وهناك قضايا شعبية ملحة أخرى، ولكن حتى لو وصلنا للبرلمان لن نعد بتحقيقها، بل سنطالب بها ما استطعنا.
وفقا للصورة الأولية للمشهد الانتخابي في البلاد، ما توقعاتك لتركيبة المجلس المقبل؟
- تركيبة المجلس النيابي المقبل تعتمد على دخول «الوفاق» من عدمه في الانتخابات، ولا اعتقد أن الكتلة الوطنية يمكن أن تحقق فوزا في الساحة، كلنا عشنا التجربة البرلمانية في 2006، حيث التدخلات كانت تأتي من كل الجهات، من الجمعيات الإسلامية والخيرية وغيرهم، وفي 2010 بدأت التجربة تتغير، ووعي الناس بدأ يزيد، لذلك الإسلاميون لم يحققوا شيئا ولن يحققوا شيئا في هذه الانتخابات، الكتلة الموحدة التي يتحدث عنها الشيخ المحمود لن نحقق الأغلبية، ولكن إذا نزلت «الوفاق» و «وعد» ستتغير الصورة، لأن هناك دوائر يملكون الأغلبية فيها، ولن تستطيع القوى الأخرى منافستهم فيها.
في كل الأحوال، أنت تتوقع استمرار هيمنة المستقلين على صورة المجلس النيابي الجديد؟
- نعم، ما لم تشارك «الوفاق»، فإن غالبية المجلس المقبل ستتشكل من المستقلين، واعتقد انهم سيكونون غير المستقلين الحالين بدرجة كبيرة.
العدد 4294 - الإثنين 09 يونيو 2014م الموافق 11 شعبان 1435هـ
اصلاح مجلس دون آخر حماقة
بعد كل هذا العسف والتجاوز والانتهاكات لا يمكن ان نفكر في اصلاح مجلس واحد فقط بل يجب اصلاح مجلس الوزراء اولا بالدستور بمجلس القضاء بمجلس النواب. مقاطعة لأجل الاصلاح. الاصلاح واجب وطني علة الجميع بمعية كل الشعب.
قبض الواد شحمه
قبض الواد شحمه ! - القائمة الموحدة للائختلاف،
ههههههههه
وكأنه سباق من الذي سيفوز الجمعيات او المستقلين او غيرهم ماذا فعلو الجمعيات عندما دخلو المجلس وماذا فعلو المستقلين وغيره لاشي ابدا بل جعلو الناس تتشائم من مجرد ذكر مجلس النواب واصبح في ذهن الكثير من الشعب صوره الفشل مرادفه للمجلس والفضل يعود للنواب وفشلهم في تأديت واجبهم على اكمل وجه وأن كان هناك البعض القليل والقليل جدا من يحاول ان يحترم القسم ويحترم من اوصله الي كرسي النائب الا انه لايستطيع ان يمشي ضد التيار وفي الاخير يرضخ الي اراده نواب العازه الذين باتو تتمصلحو على حساب المواطن المسكين
والحل وياكم
يفكرون في المناصب .. ومعاناة الناس والمواطنين اخر همهم .. والله حالة
أولا، لا يوجد شيء اسمه ائتلاف الفاتح،
هذي أول كلمة قالها هههههه الحمد لله عرفتون حجمكم
والشي الثاني عرفتون أهمية وثقل الوفاق .
أني ما أدري هالتناقض العجيب اللي فيكم من صوب تقولون الوفاق لا تمثل أغلبية والحين تقولون الثقل للوفاق في دوائرها ما عرفنا ليكم هههههههههههههه
نسمع الكثير في الخارج ولكن في الداخل (لا شيء) ... لذا لن نرشح أحداً (المثل يقول: كيف أعاودك وهذا أثر فأسك)..
من أهم الملفات التي يجب أن تطرح، ملف إصلاح الشرخ الوطني، وهناك قضايا أخرى ملحة، منها تعديل اللائحة الداخلية للمجلس النيابي،
كما أن هناك ملفات أخرى يجب أن تطرح، منها الوحدة الوطنية، والفساد وتوزيع الثروة الوطنية،
وكذلك، قضايا الإسكان يجب أن تكون أكثر بروزا ...
sunnybahrain
السلام عليكم ،،دعونا نتحدث بما يجري على ارض الواقع ،،من المعروف ان جميع الدورات الانتخابيه في العالم تحتاج الى حكومات صادقه ونواب خارج نطاق الموالاة ،،ومقبليين { الانوف } ف للاسف نحن هنا نفتقد { الاثنان معا } يا مسهل .
للمصداقية عنوان
ما رأينا من بيانات وتصريحات لهذا الرجل مع وضوح الأمور التي يتحدث عنها وضوح الشمس تثبيت أن لا مصداقية له.