توقعت مجموعة «أماديوس» المتخصصة في إنجاز المعاملات المالية للحجوزات وتوفير الحلول التكنولوجية للسفر والسياحة، أن يتم تطبيق تأشيرة سياحية موحدة، في إطار دعم الحركة السياحية المشتركة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قريباً.
وأفاد تقرير «أماديوس» بحسب صحيفة «الاتحاد»، بأنه بناءً على مناقشات مع 25 هيئة سياحية خليجية وشركات ومؤسسات بدول «التعاون» معنية بالسفر والسياحة، من المتوقع أن يتم تطبيق التأشيرة الجديدة في المستقبل لتعمل على تسهيل إجراءات السفر.
ولفت إلى أن التأشيرات ستتضمن تأشيرة دخول لمدة شهر واحد وتأشيرة متعددة الدخول مع فترة صلاحية لمدة عام، وسوف ينطوي التأثير الإجمالي على تنشيط السياحة الداخلية والأعمال التجارية والسفر بغرض التسوق والأنشطة الاقتصادية في الدول الأعضاء، إضافة إلى زيادة دخل مواطنيهم.
ونوه تقرير «أماديوس» الى أن التأشيرات الجديدة والموحدة ستراعي حفاظ كل دولة على سيادتها، وسيكون مفتاح نجاح هذا التوجه الإرادة السياسية التي توجهها الرغبة في الوجود على الساحة العالمية، خاصة دولة الإمارات التي تقود تطوير المنطقة إلى منطقة سفر حرة.
وبيّن التقرير أن استصدار هذه التأشيرة سيعزز من قوة المنطقة على الساحة العالمية، وستكون المنطقة حينئذ أقرب إلى منطقة «شنجن» الأوروبية التي تسمح بالسفر ضمن الإقليم بلا حدود من خلال فيزا شنجن الموحدة.
وأوضح التقرير أن هذا التوجه سيحدث ثورة في السفر بهذه المنطقة يستهدف تخفيف الإجراءات البيروقراطية للمسافرين بغرض العمل والترفيه على حد سواء، منوهاً الى أن العمل على نجاح نظام منح التأشيرات الحالي بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان وقطر سيشكل سابقة لبقية دول مجلس التعاون الخليجي، ويساهم في دفع إدخال تأشيرة موحدة للسياح الذين يزورون المنطقة.
العدد 4294 - الإثنين 09 يونيو 2014م الموافق 11 شعبان 1435هـ