شدَّد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، على أهمية تفعيل وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية البحرينية الماليزية في المجالات كافة، مشيداً بحجم التبادلات التجارية القائمة بين البلدين، والتي بلغت نحو 185 مليون دولار أميركي بحسب المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقده ببيت التجار أمس الإثنين (9 يونيو/ حزيران 2014)، مع الأمين العام للغرفة الوطنية للتجارة والصناعة في ماليزيا سيد حسين الحبشي، بحضور السفير الماليزي لدى مملكة البحرين أحمد شاهيزان عبدالصمد.

وأشاد المؤيد، بالجهود والأدوار الفاعلة التي تقوم بها السفارة الماليزية في البحرين، وما تبذله من مساعٍ طيبة لتعزيز أطر التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، كما بحث الاجتماع عدداً من التوصيات والمقترحات التي تستهدف تقوية وتطوير العلاقات الاستثمارية بين الجانبين، مثل تسيير رحلات جوية مباشرة من البحرين إلى ماليزيا والعكس، الأمر الذي سيؤثر إيجابياً على تسهيل تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال في البلدين وبالتالي زيادة النمو التجاري البحريني الماليزي المشترك.

وتطرق الاجتماع، إلى العمل على توقيع اتفاقية مشتركة لتأسيس مجلس لرجال الأعمال البحرينيين والماليزيين، والذي يتوقع له أن يساهم في تنشيط واستكشاف الاستثمارات المتوافرة في الجانبين.

من جانبه، دعا الأمين العام للغرفة الوطنية للتجارة والصناعة في ماليزيا إلى استثمار تطور العلاقات الاقتصادية بين البحرين وماليزيا لتنمية حجم التجارة البينية وإقامة مشاريع مشتركة بين أصحاب الأعمال البحرينيين والماليزيين، مشيراً إلى النمو والازدهار الكبير الذي تشهده العديد من القطاعات الاقتصادية في ماليزيا أهمها قطاعات السياحة والمجوهرات والمفروشات، داعياً ممثلي القطاعات الاقتصادية في البحرين للاستثمار في هذه المجالات وغيرها الكثير تمهيداً لإقامة مشروعات استثمارية بحرينية ماليزية واعدة.

من ناحيته، أبدى السفير الماليزي لدى مملكة البحرين اعتزازه وتقديره للعلاقات السياسية والتجارية المتميزة التي تربط البلدين، وقال: «إن السفارة على أتم الاستعداد دوماً لتقديم كافة سبل الدعم والمساندة للغرفة وللقطاع الخاص البحريني».