عبرت عائلة المعتقل أحمد ميرزا عن قلقها البالغ على حياة ابنها بعد الأنباء عن تدهور حالته الصحية.

وأشارت العائلة إلى أن «الاتصال انقطع مع أحمد ووصلت لنا أنباء عن تدهور حالته الصحية بسبب الإضراب عن الطعام الذي بدأه في 26 مايو/ أيار 2014»، وطالبت العائلة بـ «نقل ابننا من أجل تلقي العلاج اللازم وإخلاء سبيله إذ إنه يعاني من مرض السكلر».

وذكرت العائلة أنها خاطبت «ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر البريد الإلكتروني بتاريخ 4 يونيو/ حزيران 2014 بشأن صحة أحمد، وناشدنا فيها المنظمة الدولية للتدخل لدى الجهات المختصة وإنهاء معاناة ابننا المعتقل منذ أكثر من تسعة أشهر على ذمة قضية أمنية حدثت ليس لأحمد دخل بها حيث كان في رحلة علاج خارج البحرين قبل تاريخ الواقعة وعاد بعد حدوثها»، لافتاً إلى أن «الأخبار مفقودة عن صحة أحمد منذ (24 مايو/ أيار 2014) إذ أُدخل أحمد لمجمع السلمانية الطبي نتيجة نوبة سكلر حادة إلا أنه لم يسمح للعائلة بزيارته في المجمع».

وأضافت العائلة «علمنا بعد ذلك أنه غادر مجمع السلمانية يوم الثلثاء بتاريخ 26 مايو 2014 دون استكمال علاجه نتيجة لضعوط وسوء المعاملة حيث كان مقيداً طوال الوقت إلى السرير ومنذ ذلك الحين لم نتلقَّ اتصال ولم تتمكن من زيارته التى كانت مقررة بتاريخ 28 مايو 2014»، وبينت أن «حراس بوابة السجن أخبرونا أن المعتقل مريض ولا يمكنه مقابلتكم، ونحن للآن ليس لدينا أي معلومات عن حالته الصحية».