العدد 4293 - الأحد 08 يونيو 2014م الموافق 10 شعبان 1435هـ

وزير التربية: «استراتيجية البحث العلمي» ستسهم في ارتقاء «التعليم العالي»

ماجد النعيمي
ماجد النعيمي

قال وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي ماجد النعيمي: «إن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، سيسهم في الارتقاء بمؤسسات التعليم العالي، وتنمية أفضل، والاحتفاظ برأس المال البشري البحريني، كما سيثمر قدرة أفضل على استيعاب المعرفة من جميع أنحاء العالم؛ لتطبيقها على التحديات التي تواجهها مملكة البحرين، وقدرة أفضل على جذب وتطوير الشركات القائمة على التكنولوجيا».

جاء ذلك، خلال حديث له عن أهداف هذه الاستراتيجية، التي أقرها مجلس التعليم العالي، ووضعتها الأمانة العامة للمجلس بالتنسيق مع بيوت الخبرة العالمية، بهدف رسم السياسات المتعلقة بالبحث العلمي في قطاع التعليم العالي، وتوجيه الأبحاث بما يخدم التنمية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية في البحرين.

وبحسب النعيمي؛ فإن الإستراتيجية، خطوة رئيسية نحو تحقيق أهداف برنامج عمل الحكومة ورؤية البحرين 2030، حيث تتوافق مع الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع الخاص، وتحويل اقتصاد البحرين إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، لافتاً إلى أن وضع الاستراتيجية روعي فيه توافر الإطار والمبادئ لتمكين، وحفز، ودعم البحوث التي تعود بالفائدة على البحرين وتلبي احتياجات قطاعات الأعمال والصناعة، والحكومة.

وفيما يتعلق بمراحل إعداد الاستراتيجية، أشار النعيمي إلى ثلاث مراحل، حيث تمت في المرحلة الأولى مراجعة الوثائق والتقارير والبيانات والمعلومات ذات العلاقة، وإجراء التحليلات والمقارنات اللازمة بشأنها. كما تضمنت إجراء مقابلات مكثفة مع الشركاء والجهات ذات العلاقة بالبحث العلمي بلغت 35 مقابلة مع أكثر من 90 ممثلاً عن تلك الجهات، وانتهت هذه المرحلة بتنظيم ورش عمل شملت 40 مشاركاً من ممثلي الجهات.

وأضاف أن المرحلة الثانية، شهدت إجراء تحليل لمواطن القوة والضعف والفرص والتحديات فيما يتعلق بالبحث العلمي في مملكة البحرين، وصياغة الرؤية والغايات العامة والأهداف المحددة للاستراتيجية، إلى جانب سبل تحقيق هذه الأهداف مع مؤشرات لقياس الأداء، فيما تضمنت المرحلة الثالثة الصياغة النهائية للاستراتيجية. وتحدث النعيمي عن أبرز محاور الاستراتيجية الجديدة، بالقول: «ضمت الاستراتيجية عدداً من الأهداف المحددة التي تسعى إلى تحقيقها، وتتمثل في جانبين، جانب الإصلاحات المؤسسية وتشمل إنشاء بنية تحتية وطنية لحوكمة الأبحاث، تعزيز القدرات البحثية لمؤسسات التعليم العالي، وتعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية مع المؤسسات البحثية الدولية، ومع الكيانات والجهات التي تركز على أولويات البحرين الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين الوعي العام بمفهوم البحث والابتكار».

العدد 4293 - الأحد 08 يونيو 2014م الموافق 10 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:48 ص

      خوش نكته والله

      بحث علمي وانتون كل سنة تلعبون بمجاميع الطلاب بعملية المقابلة ام 30% وامتحان تحديد المستوى. ههههههههههههههههههههه

    • زائر 6 | 4:08 ص

      واخزياه

      ثرت المبادرات والأببحاث والبرامج واللجان والتحقيقات والتجار في هذه الوزارة وككلها حبر على ورق ونتيجتها فقط فقدان البوصلة وتخريج طلببة بدون هدف وغثقال كاهل المعلمين والطلبة وزيادة المصروفات وفي نفس الوقت إضعاف البيئة المدرسية وضعف مخرجات التعليم.
      نحتاج لفريق عمل جاد لإنعاش التعليم ولا نحتاج إلى قرارات فوقية قصدها هدم الصرح العلمي وقتل الجهود.

    • زائر 5 | 3:18 ص

      دعاء

      نسأل الله تعالى يوم نتمناه من يعرف هذا اليوم ؟؟

    • زائر 4 | 2:22 ص

      التكفريون و البحث العلمي

      لا ينسجم موضوع البحث العلمي و تفكير التكفريين فهمهم القتل و التدمير و التمييز و الفرقة و هذا المسار يفتل كل تفكير سوي او عاقل.

    • زائر 3 | 1:23 ص

      أها دحين فهمتكو

      قصدك يا سعادة الوزير مثل مادة الرياضيات

    • زائر 2 | 1:12 ص

      المطلوب

      النظر في ابحاث القيادات التعليمية لمعرفة مستواهم

    • زائر 1 | 12:53 ص

      #طمبورها

      طول ما هذا الوزير موجود،،،، لا يوجد إختراع أسمه تطوير....

اقرأ ايضاً