طالبت مجموعة من الموظفين المفصولين من شركة «ألبا» بإرجاعهم إلى أعمالهم بشكل عاجل، وخصوصاً أن أسماءهم ضمن مجموعة 165 التي شملتهم الاتفاقية الثلاثية، ونصت على إرجاع جميع المفصولين.
وأشار المفصولون خلال لقاء مع «الوسط»، إلى «وجود مؤزمين في إدارة الشركة يقفون أمام طريق عودة باقي المفصولين، كما أنهم يخالفون توجيهات القيادة السياسية، والاتفاقية الثلاثية، وحقنا في العودة إلى أعمالنا، على رغم مرور فترة طويلة على الاتفاقية ومازلنا خارج أسوار العمل».
وتحدث المفصولون عن معاناتهم المعيشية في ظل عدم إرجاعهم إلى أعمالهم، وقالوا: «وقع علينا ضرر نفسي ومادي، فالالتزامات المالية تلاحقنا في كل مكان، حتى أننا نخشى المرور على نقاط التفتيش بسبب مطالبة البنوك لنا، بالإضافة إلى مطالبة المحكمة بالمصروفات عن القضية العمالية التي رفعت وتم رفضها، فضلاً عن الوضع المعيشي المأساوي، فجميعنا يعول أسراً».
واستغربوا من تباطؤ إدارة الشركة في إرجاع باقي المفصولين، وقالوا: «نصت الاتفاقية الثلاثية التكميلية بشكل واضح بإغلاق ملف المفصولين والتي وقعت مؤخراً من قبل وزارة العمل، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين على إعادة 165 مفصولاً»، مشيرين إلى أن «التأزيم والمماطلة في إرجاع بقية المفصولين، يعكس صورة سلبية على وضع العمال في البحرين، ويترك ملف المفصولين مفتوحاً، على رغم توافق حكومة البحرين على إغلاقه».
وطالب المفصولون بفتح تحقيق شفاف يكشف عن المسئولين المؤزمين الذين يعرقلون إرجاع باقي المفصولين، والسبب وراء ذلك، وخصوصاً أن هذا الأمر يعيد مشهد الأحداث التي شهدتها البحرين منذ انطلاق الاحتجاجات في العام 2011، متسائلين: «هل هؤلاء المؤزمون فوق القانون؟!».
وبينوا أنهم يراجعون وزارة العمل بشكل مستمر، إلا أنه وحتى الآن لا توجد استجابة لإرجاع المفصولين، على رغم سعي وزير العمل إلى إرجاع باقي المفصولين وإغلاق الملف.
وتابعوا «للأسف، فإن إدارة الشركة تقوم بتجزئة قائمة المفصولين، وإرجاع عدد منهم، في حين أنه يجب إرجاعنا بشكل جماعي وفقاً للاتفاقية الثلاثية»، وتساءلوا: «كيف يتم فصلنا في فترة قصيرة وبشكل سريع بجرة قلم، ولا يتم إرجاعنا بالمدة نفسها التي تم فصلنا فيها؟!».
وذكروا أن «شطب الدعوى المقدمة من 12 منظمة عمالية ضد البحرين، جاءت من أجل حلحلة الملف، إلا أن تعطيل إرجاعنا يكرس أن الملف لايزال مفتوحاً».
وتقدم المفصولون بالشكر لجميع من ساهم في حلحلة ملف المفصولين، وعلقوا آمالهم على الرئيس الجديد بمجلس إدارة الشركة، متمنين أن يدفع باتجاه إرجاع باقي المفصولين.
وفي (10 مارس/ آذار 2014) توافق أطراف الإنتاج الثلاثة (وزارة العمل، غرفة تجارة وصناعة البحرين، والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين) على الاتفاقية الثلاثية التكميلية بشأن إغلاق ملف المفصولين لإعادة 165 مفصولاً، 25 مفصولاً منهم من القطاع العام.
ونصت الاتفاقية على إرجاع مفصولي شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» إلى وظائفهم خلال شهر من توقيع الاتفاقية.
العدد 4293 - الأحد 08 يونيو 2014م الموافق 10 شعبان 1435هـ
الإتحاد أخفق
الإتحاد أخفق في قضية المفصولين وكفاهم تشبث بالكراسي و اتركوا عنكم التحزب وتسيس العمل النقابي المحصور بين أربع جمعيات سياسية صعدت فوق موجة الثورة وغرقت في بحر المطالب الشعبية!
الله يهداكم
من قال لكم إتركو أعمالكم و إتجهو إلى ... هو المسؤل عنكم. غيركم لم ينصاع و بترك عمله بدون إذن. الكثير غادرو أعمالهم بطريقه صحيحه بأخذ إجازه رسميه و لم يصبهم شي (أنا واحد منهم).
احد المفصولين
السبب دوماً يعود للشركة وعرقلة حركة الاتفاقية من ادارة ومؤزمين بداخل الشركة اللذين يسعون دوماً لذلك بلا حسيب ولارقيب
دفع فلوس لهم
ليش مايدفع الاتحاد معونات من ميزانيته الي المفصولين بشكل مؤقت لسد عوزهم!!! خصوصا بان النقابات تدفع اشتراكات بالهبل للاتحاد!! فأين تذهب اشتراكات النقابات؟!! وأي مشروع عمل الاتحاد بفلوس النقابات!! لم يعمل اي شي مجرد يضعها ودائع بالبنوك والمفصولين ماعندهم خبز يأكلون !!!
مفصولي البا
اللي يعطل رجوع المفصولين هم المؤزمين في ادارة شركة البا التي تتعنت وتتماطل في ارجاعهم الي وظائفهم فهؤلاء قاطعي الارزاق قد تعودوا على الظلم والجور وذلك لعدم وجود محاسبة لجرائمهم النكراء تجاة عمال البا
لين حج البقر على قرونه
لين حج البقر على قرونه
يا يبببببببه صفقه ولي فاز فيها من وقعها مع الحكومه
هذي سياسه وفاز فيها رئيس جمعياتهم الي وقع الاتفاقيه!!!! والحين الكل ياكل خلالوه ويسكت