قضت المحكمة الكبرى الاستئنافية الثانية، بحبس آسيوي أدين بسرقة ثلاثة كيلو غرامات من الفضة، ستة أشهر بدلاً من سنة وتأييد إبعاده نهائيّاً عن البلاد بعد الانتهاء من تنفيذ العقوبة.
وتعود تفاصيل القضية الى أن صاحب شركة بالحد تقدم ببلاغ إلى الشرطة أفاد فيه بأن عاملاً آسيويّاً سرق من تجوري موجود بمكتبه، سبيكتين فضيتين على شكل «بسكويت» وتزنان ثلاثة كيلو غرامات ويبلغ ثمنهما 2000 دينار.
وقال المبلغ بأقواله «قد وقعت عملية سطو في الشركة في (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) حيث تمكن مجهول من سرقة مصوغات ذهبية بقيمة 10 آلاف دينار من المكتب نفسه، ولعدم اشتباهه في أحد لم يتقدم ببلاغ إلى الشرطة، واكتفى بتركيب كاميرة مراقبة أمنية في المكتب، وفي (22 مارس/ آذار 2014) سرقت السبيكتان الفضيتان، وبمراجعة شريط الكاميرة، تبين أن المتهم وهو أحد العاملين الآسيويين في الشركة، كان دخل الحجرة وفتح درج المكتب ليستخرج مفتاح التجوري الأصلي الذي يعرف مكانه، وتمكن من فتح التجوري والاستيلاء على السبيكتين.
وتم القبض على المتهم الذي أنكر قيامه بالسرقة الأولى للمشغولات الذهبية، فيما اعترف بسرقة الفضة، وقال إنه ذهب بها لمتاجر بالفضة في المنامة لا يعرفه وباعها له بمبلغ 400 دينار أرسلها إلى أسرته.
وأسندت النيابة إليه تهمة السرقة وأحالته إلى محكمة أول درجة، التي حكمت عليه بالحبس سنة مع النفاذ وأمرت بإبعاده نهائيّاً عن البلاد بعد الانتهاء من تنفيذ العقوبة.
واستأنف المتهم الحكم، فقضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلاً، وفي الموضوع بتعديل الحكم وقضت بحبسه ستة أشهر والتأييد فيما عدا ذلك.
العدد 4293 - الأحد 08 يونيو 2014م الموافق 10 شعبان 1435هـ