قال عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة: «إن طريق المستقبل الذي قرره الشعب المصري بإرادته الحرة هو السبيل الوحيد للأمن والاستقرار والنهضة والنمو، ويبقى الحوار الوطني الراقي الوسيلة الحضارية لتحقيق تطلعات الشعب المصري بجميع فئاته بعيداً عن التشدد والتطرف والإرهاب».
جاء ذلك خلال مشاركة جلالته في الاحتفال الكبير الذي أقيم بقصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة أمس الأحد (8 يونيو/ حزيران 2014) بمناسبة تنصيب عبدالفتاح السيسي رئيساً جديداً لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك بحضور قادة الدول العربية وممثليهم وممثلي العديد من الدول الصديقة.
وفي أول خطاب للأمة بعد توليه الرئاسة، أكد السيسي مساء أمس أنه «لا تهاون ولا مهادنة مع من يلجأ إلى العنف». وقال «أتطلع إلى عهد جديد يقوم على التصالح والتسامح... باستثناء من أجرموا واتخذوا من العنف منهجاً»، في إشارة واضحة إلى جماعة «الإخوان المسلمين». وتعهد السيسي بأن يحترم الدستور، وحرص على أن يضيف «دستور دولتنا المدنية وحكمنا المدني».
القاهرة - بنا
قال عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة: “إننا على يقين بأن مصر ستبقى دائماً وأبداً عمقاً استراتيجيّاً ومنارة عالية وقلعة حصينة للعروبة والإسلام، ونحن على ثقة بأن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قادر على تحقيق ما يصبو إليه الجميع من استقرار وتقدم وازدهار ورقي، ونحن شركاء معكم في هذه المسئولية؛ لأن ما يمس مصر يمسنا ويمس جميع دولنا العربية، ومصيرنا واحد”.
وأضاف جلالته أن طريق المستقبل الذي قرره الشعب المصري بإرادته الحرة هو السبيل الوحيد للأمن والاستقرار والنهضة والنمو، ويبقى الحوار الوطني الراقي الوسيلة الحضارية لتحقيق تطلعات الشعب المصري بجميع فئاته بعيداً عن التشدد والتطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال مشاركة جلالة العاهل في الاحتفال الكبير الذي أقيم بقصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة أمس الثلثاء (8 يونيو/ حزيران 2014) بمناسبة تنصيب عبدالفتاح السيسي رئيساً جديداً لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك بحضور قادة الدول العربية وممثليهم وممثلي العديد من الدول الصديقة.
ولدى وصول جلالة الملك إلى مكان الاحتفال، كان في استقبال جلالته الرئيس عدلي منصور، مرحباً بجلالته وشاكراً مشاركته أفراح مصر في هذه المناسبة التاريخية.
وقدم جلالة العاهل خالص تهانيه إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنصيبه رئيساً جديداً لجمهورية مصر العربية، متمنياً له كل التوفيق والسداد تحقيقاً لكل ما فيه خير ورخاء وتقدم الشعب المصري الشقيق.
وبهذه المناسبة تفضل صاحب الجلالة الملك بالتصريح الصحافي الآتي:
“نزور جمهورية مصر العربية الشقيقة في هذا اليوم لنشارك الشعب المصري فرحته بإتمام الانتخابات الرئاسية، وتنصيب الأخ العزيز فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية وما حظي به من الثقة الغالية للشعب المصري الشقيق، لقيادة جمهورية مصر العربية في المرحلة المقبلة والهامة من تاريخها، مؤكدين وقوفنا التام ودعمنا لمصر وشعبها الشقيق في جميع الأوقات والظروف، إننا على يقين بأن مصر ستبقى دائماً وأبداً عمقاً استراتيجيّاً ومنارة عالية وقلعة حصينة للعروبة والإسلام، ونحن على ثقة بأن فخامة الأخ الرئيس قادر بعون من الله العلي القدير على تحقيق ما يصبو إليه الجميع من استقرار وتقدم وازدهار ورقي، ونحن شركاء معكم في هذه المسئولية؛ لأن ما يمس مصر يمسنا ويمس جميع دولنا العربية، ومصيرنا واحد، وإننا في مملكة البحرين نولي عناية خاصة لعلاقاتنا الأخوية والتاريخية المتميزة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها في جميع الظروف، ونتطلع إلى العمل الوثيق مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز العلاقات التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين في شتى المجالات وعلى الأصعدة كافة، والعمل لتوطيد وتوثيق هذه العلاقات والارتقاء بها إلى الأفضل بما يحقق المصالح والمنفعة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وفي هذا الإطار؛ فإننا نؤيد دعوة أخينا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعقد مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين، لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية، إن طريق المستقبل الذي قرره الشعب المصري بإرادته الحرة هو السبيل الوحيد للأمن والاستقرار والنهضة والنمو، ويبقى الحوار الوطني الراقي الوسيلة الحضارية لتحقيق تطلعات الشعب المصري بجميع فئاته بعيداً عن التشدد والتطرف والإرهاب، ونؤكد هنا على أهمية تكاتف كل جهود أبناء الشعب المصري الشقيق وتحملهم مسئولياتهم الوطنية والتاريخية في المرحلة المقبلة؛ لكي تواصل مصر مسيرتها الرائدة في البناء والتنمية والتقدم، نسأل الله عز وجل إن يوفق فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ويسدد على طريق الخير خطاه، وأن يحفظ مصر وشعبها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان”.
وكان عاهل البلاد وصل إلى العاصمة المصرية (القاهرة)، أمس الأحد وذلك للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي رئيساً جديداً لجمهورية مصر العربية، وتلبية من جلالته لدعوة تلقاها من الرئيس المصري المستشار عدلي منصور.
وكان في استقبال جلالته لدى وصوله، كل من وزير السياحة المصري هشام زعزوع، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، وسفير المملكة العربية السعودية في القاهرة عميد السلك الدبلوماسي أحمد قطان، إضافة إلى عدد من كبار المسئولين في الحكومة المصرية وأعضاء سفارة البحرين.
وفي وقت لاحق أمس عاد عاهل البلاد ، قادماً من جمهورية مصر بعد أن شارك في حفل تنصيب الرئيس السيسي. وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك لدى وصوله قاعدة الصخير الجوية ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد أل خليفة.
العدد 4293 - الأحد 08 يونيو 2014م الموافق 10 شعبان 1435هـ