أعلن حزب جديد في تونس يحمل اسم حزب الفقراء الشعبي الديمقراطي عن ميلاده اليوم الأحد (8 يونيو / حزيران 2014) ليحمل لواء الفقراء والمعطلين عن العمل في البلاد.
وقال الحزب الجديد في بيانه التأسيسي الذي نشر اليوم في وسائل الإعلام المحلية إنه سيفتح باب الانخراط لكل التونسيين خاصة للطبقة الفقيرة والأجراء والمهمشين في البلاد، وسيركز برنامجه المستقبلي حول هذه الفئات.
ولم يعلن الحزب عما إذا كان معنيا بالمشاركة في العملية الانتخابية التي ستنقل تونس من المرحلة الانتقالية إلى وضع المؤسسات الدائمة في وقت لاحق من العام الجاري.
لكنه على الأرجح سيكون وسيلة ضغط للدفاع عن مطالب الشباب من العاطلين والفئات الفقيرة في الجهات المحرومة داخل تونس.وجاء في بيان الحزب "إن جميع قيادات الحزب الجديد من الشباب المفقرين والنوعيين وانه سيكون مفتوحا للعاملين بالساعد وللفقراء ولكل ضحايا التهميش".
وتبلغ نسبة الفقر في تونس نحو 25 بالمئة وهي أعلى بكثير من النسب المعلنة قبل الثورة بينما تبلغ نسبة البطالة بحسب آخر البيانات الرسمية 2ر25بالمئة على المستوى الوطني لكنها تخفي تفاوتا حادا بين الجهات حيث يمكن أن تتجاوز 40 بالمئة في مناطق الشمال غربي والجنوب.
وتشهد عدة مدن من تلك الجهات الفقيرة احتجاجات متواترة تطالب بالتنمية والتشغيل، وتقول فئات مسحوقة إن الحكومات المتعاقبة من الإطاحة بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي لم تنجح حتى اليوم في تلبية المطالب الرئيسية التي قامت عليها الثورة.