العدد 4292 - السبت 07 يونيو 2014م الموافق 09 شعبان 1435هـ

طالبات في جامعة البحرين يطورِّن روبوتاً يكشف الغازات القابلة للانفجار

طوَّرت مجموعة من طالبات تقنية المعلومات في جامعة البحرين روبوتاً آلياً، يقوم بمهمة الكشف عن الغازات القابلة للانفجار والاشتعال في الأماكن المفتوحة والمغلقة، والإبلاغ عنها، وذلك عبر التحكم فيه عن بعد بوساطة تطبيق الهاتف المحمول والإنترنت.

واشتركت الطالبات: تسنيم محمد يوسف، وعايشة خالد الحرم، وعبير عبد علي، وزينب فردان أحمد، اللاتي يدرسن هندسة الحاسوب بكلية تقنية المعلومات، في إنجاز المشروع. وهو عبارة عن روبوت آلي مزود بكاميرا فيديو تبث مباشرة للجهة المتحكمة فيه، ومزود بمجسات استشعار أيضا، بالإضافة إلى نظام للكشف عن الغازات.

ويستخدم الروبوت في الكشف عن كمية تسرب الغازات التي قد تتسبب في انفجار عن طريق حساسات، ثم يقوم بإرسال القيم الرقمية إلى الموقع الإلكتروني، وإرسال تنبيه في حالة وجود نسبة خطرة من الغازات في محطات التزوّد بالوقود، والأماكن الضيقة، وفي مصانع الغازات، وتكرير النفط، وفي حقول الألغام، ويخدم المجال الصناعي عموماً.

وقالت الطالبة تسنيم محمد، إن المشروع ينطلق من فكرة أن المواد المتفجرة خطرة جداً على الإنسان والبيئة، وقد تسبب في هلاك الناس ودمار المباني، وتعد الغازات من المواد القابلة للانفجار بشدة، ولاسيما في الشركات التي تعمل في مجالات النفط والغازات، وكذلك شركات توليد الكهرباء، إذ تحتاج دائماً إلى بيئة آمنة قبل القيام بأعمالها. موضحة أن الهدف من المشروع هو تطوير نظام الكشف عن الغازات المتفجرة والتحكم فيها عن بعد ومعالجتها بواسطة ليغو روبوت.

وقامت المجموعة الطلابية بتجارب ناجحة في الكشف عن الغاز المتسرب من أسطوانات الغاز وقد أسفرت التجارب عن نجاح المشروع في توصيل المعلومة في الوقت المناسب وتزويد الجهة المتحكمة بالمؤشرات المطلوبة.

يذكر أن كلية تقنية المعلومات كانت قد عرضت أكثر من 40 مشروعاً ودراسة إلكترونية في معرض مشاريع التخرج الذي أقامته الكلية مؤخراً في مقر الجامعة بالصخير.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:38 ص

      كل التوفيق و التقدم

      نبارك لكم هذا الإنجاز و نتمنى أن يطبق في الواقع العملي و بذالك نخلق الاندفاع للمواطن البحريني بأن انجازاته و جهوده تؤخذ بعين الأعتبار و التقدير و أهم تقدير هو تطبيقه على الواقع و الإشادة بالجهود المبذولة .

اقرأ ايضاً