بعد فرض السلامة الوطنية في مارس/ آذار 2011، التقينا في مجلسنا بالبسيتين في زيارة يتيمة له، العضو البلدي للدائرة الأولى بمحافظة المحرق، وقد كنت من منتخبيه ومن الداعمين لانتخابه للمجلس البلدي في فصله البلدي الثالث، وقد سألته بشكل صريح، عما يُشاع من أنه كعضو مجلس بلدي وآخرين، وراء تحريض وتشجيع وتوجيه الجماعات التي حملت السلاح الأبيض في المحرق، والتي جعلت من ساحة أسموها «ساحة الشرفاء» منطلقاً لتحركاتهم، وعن أنه في عمله هذا، من المحسوبين على المستفيدين من ذلك، وحمّلته في حال صح ذلك، مسئولية زرع الفتنة الطائفية بين مكوني شعب البحرين، فنفى ذلك وأفاد، بأنهم؛ أي جماعات حملة السلاح الأبيض، لا يبدون احتراماً ولا حتى استماعاً لأحد، ولا يستطيع أي كان مخاطبتهم، وأنهم قد يعتدون على من ينصحهم، فقد كانوا متشبعين أو مُشَبعين بعقيدة الدفاع عن أهل ومناطق طائفتهم ضد اعتداءات الأخرى، وأنه عضو مجلس بلدي لا صلة لعمله بالسياسة.
استرجعت تلك المقابلة مع العضو البلدي، حين قرأت تصريحاته فيما يتعلق بـ «ساحة الشرفاء» في صحيفة الوسط العدد 4289 ليوم الخميس 5 يونيو/ حزيران 2014، بعد قرابة الثلاث سنوات من تبرئة نفسه مما ورد عليه، وخاصة تصريحه «... أنا لي الشرف أن أكون ضد أي توجه لطمس هذه الساحة، وأشدد على أن نرفع الموضوع لمجلس الوزراء...»، استزادة لتصريحه السياسي، «... يوجد توجه لطمس ساحة الشرفاء... في الوقت الذي كان ومازال لهذه الساحة دور كبير في حماية الوطن خلال الأحداث السياسية (أكرر السياسية) والأمنية التي عصفت بالبلاد مطلع العام 2011»، يقصد 14 فبراير/ شباط 2011، وكذلك تصريحه العسكري «وإن عدتم عدنا ولو مئة مرة»،
ففي ذلك تذكير للعضو البلدي بقوله، ومن ثم سؤاله، ما صلة رفع الموضوع إلى مجلس الوزراء، وهو موضوع مختص به المجلس البلدي، ووزارة البلديات لحكومة البحرين، التي يرأسها وزير، وهما الجهتان المختصتان بتراخيص البناء والإنشاءات، ومعنية به أيضاً المؤسسة العامة للشباب والرياضة، مالكة الأرض، والتي هي ضمن مخططاتها، المرصودة لها الموازنات ضمن موازنة الدولة، وهي أعدت لاستخدامها خطة لإنشاء مركز شبابي عليها، ونستنكر على العضو البلدي سوقه مبررات وتلميحات سياسية وعسكرية، لدعم وجهة نظره ضد رغبة المؤسسة العامة للشباب والرياضة وضد أعضاء المجلس البلدي الآخرين، بدل من إبداء أسباب مانعة من الناحية الصحية أو الخدمية أو البلدية، من مثل ضيق المساحة أو قربها لمنشآت تصنيع كيميائي أو نووي، معزولة بسبب خطرها على الصحة العامة مثلاً، أو استحالة توفير خدمات البنية التحتية لمشروع المركز الشبابي.
وفي العدد الذي تلاه من الصحيفة، قرأنا خبر إقدام وزارة التربية والتعليم، على سحب ترخيص روضة الريف التي توفر التعليم لما يقرب من 250 من الأطفال، أعمارهم ما بين 3 - 6 سنوات، وتوفر أسباب العيش للعاملين فيها والبالغ عددهم 45 ما بين إداريات ومعلمات ومرافقات أطفال وسواق وعاملات وحارس، على إثر انتشار صورة ضوئية وليست فيديو، تعكس حالة لحظية لزاوية رؤية بدرجة واحدة من واقع 360 درجة، للحظة تهنئة بالتقبيل الطفولي البريء، بين طفل وطفلة تبادلا الهدايا بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد أحدهما، وبطريقة علنية طبيعية، أن من نشر أو نشرت هذه الصورة في وسائل التواصل الاجتماعي، إما مُغرِض أو مُغرِضة، لاستكمال الأسباب التي تحتاجها الوزارة للنيل من الروضة بالإغلاق، أو مريض نفسي تجرد من الإنسانية، رأسه مليئة بصور الجنس والإثارة، إلى درجة أن تستثيره صور طفل يقبل طفلة، وهما دون السادسة من العمر ولم يبلغا الحلم بعد، أو هو كاره لأهل الطفلة، بما أرفق بالصورة من بذاءات لفظية اتهامية بحسب الخبر، وقد اهتممت بمعاينة الصورة، التي لم أرَ فيها سوى صورة ملاكين لا أنثى منهما ولا ذكر، في حالة من الفرح والتواد الطفولي، والأطفال أقرب الى الملائكة، فمن يراهم بعين الاستثارة الجنسية هو الجاني الواجب معاقبته، وهو المتجاوز على حقوق الطفولة، وهو مستغل براءة الأطفال للتشهير بهم وبأولياء أمورهم.
إلا أن وزارة التربية والتعليم، لم ترَ حلاً إلا العصا الغليظة، لمعاقبة البشر والحجر في داخل الروضة، وترك الجاني المتعدي باستغلال براءة الطفولة يفلت من عقوبة جريمته.
إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"العدد 4292 - السبت 07 يونيو 2014م الموافق 09 شعبان 1435هـ
مهزله الديره
الا ترون بان الحق لايعمل به والمنكر لا يتناها عنه . ما ارى الا ان الحق اصبح باطل والباطل حق يا وزرات الحكومه
نحن نصدق ما رأيناه في الواقع من صور المشانق وإعتداءات على سيارات أهلنا المارين بتلك المنطقة ..
وقد سألته بشكل صريح، عما يُشاع من أنه كعضو مجلس بلدي وآخرين، وراء تحريض وتشجيع وتوجيه الجماعات التي حملت السلاح الأبيض في المحرق، والتي جعلت من ساحة أسموها «ساحة الشرفاء» منطلقاً لتحركاتهم؟
فنفى ذلك وأفاد أنه عضو مجلس بلدي لا صلة لعمله بالسياسة ...
استرجعت تلك المقابلة مع العضو البلدي، حين قرأت تصريحاته، بعد قرابة الثلاث سنوات من تبرئة نفسه، وتصريحه «وإن عدتم عدنا ولو مئة مرة» ...
العقلية المتحجرة
النائب يخطط الآن لمنصب نيابي بدعم من ..................، أما وزير التربية والتعليم يبدو أنه في غفلة عن ما يحصل في المدارس الحكومية و هل لو حدث ذلك العمل في مدرسة ثانوية بين طلاب من نفس الجنس تغلق المدرسة و تقطع أرزاق الموظفين. الي هذا الحد وصل حال العقول البشرية أصبحت تفكر بهذه العقلية الجنسية المقززة
سبحان الله
هناك احتمال رابع وخامس وسادس ايضاً ... فأحياناً قبلة موجهة للخد تنحرف يميناً أو يساراً فتقع القبلة على الفم ... ما الضير في ذلك؟ وكم مرة حدثت معنا تلك المواقف التي لا نقصدها؟
ثم لو كبر الطفلين، والكل أصبح يذكرهم بما فعلا ببراءة الطفولة، ماذا نتوقع ان يحدث لهما عندما يصلان للمراهقة في عصرنا هذا؟
فعلاً إن من نشر أو نشرت هذه الصورة في وسائل التواصل الاجتماعي، مريض نفسي تجرد من الإنسانية، رأسه مليئة بصور الجنس والإثارة، إلى درجة أن تستثيره صور طفل يقبل طفلة
خطوة الى الوراء تنتعش فيها الطائفية
صورة سلبيه اخرى تضيفها وزارة التربية والتعليم الى منهجها المثير للجدل
ابدعت
ابدعت في تعريتهم ، ارفع لك القبعة اعجابا واحتراما ياولد سيادي
حسبي الله ونعم الوكيل
هذا ما يسمى الصيد في الماء العكر وفرصة للإنتقام من كل شيعي على أرض الوطن الم يروا ما يجري في الفنادق وشارع المعارض من مواقف مخجلة ألسنا في بلد مسلم هل هذه اللقطة فقط هي التي أثارت حميتهم وغيرتهم على الدين ولكن تقول لهم المثل الشهير أبوي ما يقدر إلا على أمي وليت جريدتكم الموقرة تسمح لنا بذكر من أصابتهم حوبة من تسببوا في فطع أرزاق الناس وما أصابهم من عقاب وليس شماتة بهم ولكن حتى يعلم الجميع أن الحوبة لا تتخطى صاحبها طال الزمان أم قصر وأن الله سبحانه وتعالى دائما مع المظلوم
صدقت استاذ يعقوب
"رأسه مليئة بصور الجنس والإثارة، إلى درجة أن تستثيره صور طفل يقبل طفلة، وهما دون السادسة من العمر ولم يبلغا الحلم بعد"
لاتستثيرة هذه الصورة لملكين بريئين الا من كانت صفاته اعلى التعليق
وزارة ...........وليس وزارة التربية اين التربية اولا التي تنادون بها في الوزارة اليس من الاحرى درس الواقعه وحلها تربويا وليس بطريقتكم ...........
الاستاذ الفاضل سيادي .. هل تعلم
هل تعلم بأن السبب الرئيس لإلغاء بلدي العاصمة هو ابعاد العاصمة عن السياسة .. ويا ترى هل العين التي تنظر للمحرق هي نفسها التي تنظر للمنامة ؟
قلت من قبل
ان موظفي التربية من اعلى الهرم الى اسفله الذين تابعوا الموضوع وقدموا التقرير يجب ادخالهم مصحة نفسية لمعرفة ان كانو يشكلون خطرا على الأطفال خصوصا في هذه المواقع الحساسة التي تقتضي ان يكون الموظف فاضلا ملتزما وغير موتور جنسيا
شكرا لكم
الرجاء من الوزارة اعادة النظر في هذا القرار
والرجاء من وسائل الاعلان عدم نسيان موضوعنا
شاكر
إذا كان من نشر / نشرت الصورة مغرضاً و معتل نفسياً فماذا نقول عن المسئول الذي رآها فرصة سانحة يجب انتهازها لإفراغ ما في نفسه من ....... ؟
قرار سقيم من صاحب نفس اشد سقما وعلة ومرضا
على هده القاعدة اغلقوا جميع المدارس والجامعات خاصة . خاصة الاجنبية منها ففيها ما هو اعظم وادهى ام ان عيونكن لا ترى الا ما تهوى تفوسكن
هذا ما زرعه النظام والاستكبار العالمي
كلما سنحت الفرصة للمحبة والتواد خرجت شياطين الانس والجن بمقولة فرق تسد ( الطائفية الملعونه ) وللأسف الشديد هناك من يتبعها وغدا ستقع عليه الدائرة كلما زاد التجنيس فحينها لن تنفع عض الاصابع من الندم .
اي والله
مهزلة البلد.
مقارنة بالنسبة للخبر الثاني
اين انت يا وزير التربية من مثل هذا الإجراء في حال الروضة التي في الحد التي كانت تكبل الاطفال لماذا لم تتخذ الإجراء نفسة ، ام هي الطائفية التي تعشعش في كل نواحي البلد .
وزارة التربية جزء من صورة لصورة كبيرة شاملة للاضطهاد الطائفي
غي مايو من 2013 تعرضت طفلة في روضة في الحد لاعتداء جنسي صريح من عامل في الروضة لم تتحرك غيرة وزارة التربية ولم تغلق تلروضة و لم تحاسب الادارة كذلك فعلت بمع قصة الطفل عمر المفبركة حيث هددت المدرسة بالاغلاق ان لم تستجب تجاريها في شهوة الانتقام الطائف تفصل المعلمة بينما اطلاق نار على طالبة يتجاهل و ردة فعلها باهتة جدا جدا