قرأنا في الصحف المحلّية عن المشروع الحكومي الذي يفتح الباب على مصراعيه لإسقاط الجنسية البحرينية، ونحن مع الدولة في سعيها إلى المحافظة على كيانها، وردع كل من تسوّل له نفسه وضع يده في يد دولة معادية أو حتّى تنظيم معادٍ، ولكن في الوقت نفسه نجد أنَّ هذا المشروع متشعّب وطال فئات أخرى مهاجرة أو موجودة في داخل الوطن، وهم مهدّدون بإسقاط الجنسية في أي وقت من دون سابق إنذار!
ألا ترون أنَّ هناك ما لا يقل عن 37 عائلة هاجرت من البحرين؟! من بينهم عضو برلمان سابق، وعضو مجلس بلدي قدّم استقالته من أجل الالتحاق بركب المهاجرين، للحصول على فرصة ترك الجواز الأحمر وإبداله بجواز آخر! وهل مشروع إسقاط الجنسية البحرينية سيكون له الوقع في أن يهجّر بقيّة العوائل؟! لا ندري بالتحديد، ولكننا نعلم أنّ هناك الكثير من العوائل من لم تعلن موقفها من الهجرة، ولكنّها تتدارس الموضوع فيما بينها، فهذه فرصة ذهبية لها من أجل تعديل وضعها الاجتماعي الذي ضاع مع ازدياد المجنّسين والجاليات المتنوّعة في البحرين!
إنّ الجنسية البحرينية هي هويّتنا وهي ما حفظناه منذ نشأتنا، وليس من السهل تخلّي المواطن عن جنسيته الاّ بسبب ظروف عميقة تجعله يقوم بهذا الأمر، هذه الظروف قد تتشابه فيها كثير من العوائل التي «ظعنت» من بلادنا الى أرض الله الواسعة!
الغريب أنّ أغلب العوائل التي هاجرت وتركت الجواز الأحمر هي عوائل مساندة للدولة، ولم تقصّر الدولة عنها في شيء، سواء بالمال أو بالأرض أو الجاه أو بالعمل والمنصب، فكيف تذهب واحدة تلو الأخرى بهدوء؟!
في الحقيقة نحن لا نستغرب هجرتهم، لأنّهم بالطبع درسوا الوضع، وعلموا أنّ البحرين لن تكون كما كانت في السابق، إمّا بسبب ازدياد التجنيس الذي نحصد آثاره السلبية اليوم قبل الغد، أو بسبب شح الحال وإن كان حالهم أفضل من آخرين، ولعلمهم بالفرص التي سيجنيها أبناؤهم في المستقبل، فرص أكبر وأفضل مما هو موجود في وطنهم الأم!
مهما كانت أسباب الهجرة، فإنّ هذا ناقوس خطر، لأنّهم تركوا جنسياتهم قبل إسقاطها من قبل الدولة، ولا رجعة في قرارهم الصعب عليهم، في حين يبقى المواطن الكادح الذي ليس له جذور في دول الخليج قابعاً في البحرين، ويضع يده على قلبه خشية إسقاط جنسيته في أي وقت، فلو تفوّه برأي مغاير للتوجّه العام، فإنّه سيجد نفسه في ليلة وضحاها بلا وطن ولا جواز!
من رأينا بأنّ إسقاط الجنسية يجب ألاّ يكون بهذه السهولة، فقد نكون معارضين وغير راضين عن الأوضاع ولدينا أجندات وقد نرحل عن وطننا الأم، والدولة تستطيع اتّخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لكل قضيّة، ولكن ليس بإسقاط الجنسية، لأنّ هذا الإسقاط سيغيّر مجريات أخرى وكوارث اجتماعية لا حصر لها!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4292 - السبت 07 يونيو 2014م الموافق 09 شعبان 1435هـ
السبب و النتيجة
سبب كل بلاوينا مؤامرات إيران
خل يهاجرون
مدام حصلوا على جنسية بلد آخر يحفظ لهم حقوقهم و يصون مستقبل ابنائهم خل تسقط عنهم الجنسية البحرينية شنو بيخسرون يعني الجواز الاحمر في يد كل من هب و دب و تفضيل المجنس على ابن البلد الاصلي بحيث ازدادت البطالة و العطالة و مزاحمة المواطن في خدمات الدولة واي مستقبل لابناءنا في البحرين
الهجرة ولا المذلة
أشجع كل عايلة تحصل مجال للهجرة و الحصول على جنسية أخرى على الاقل بيعيشون بكرامة في بلد يحفظ حقوق مواطنينه مب اهنيه المجنس يعطى كل وسائل الراحة و تسهيلات من بيوت و وظائف و ترفيه و غيرها بينما يهمش المواطن و يسجن و يفصل و ينكل به ان ظهر في مسيرة الكرامة اهم من كل شي
عليهم بالعافية
اللي حصل جنسية اخرى عليه بالعافية احسن من العيشة هني وسط التجنيس و المرض و الهم لو ظروفنا تسمح بالهجرة و نحصل فرصة جان هاجرنا من زمان شنو مستفيدين من هالديرة اللي كرامتنا فيها مهدورة وفوق كل هذا يفضل المجنس علينا
القانون
استغلال كلمة قانون كسيف مسلط على اعناق الشعب هي اكبر جريمة في حق الشعب المستضعف استغلال القوة والعضلات وتباهي بها على الضعيف ليس بشجاعة ، الوطن ليس ملكا لاحد والمواطن ليس عبد لاحد
المواطنة
لماذا تدرس مادة المواطنة ف حين تعطى الجوازات لكل من هب ودب من غير المواطنين الاصليين ف البلد والله المعين على ما تصفون.
ولد عسكر
نعم التجنيس في البلد مرعب إغراءات البلد المجاورة لنا ، اختار أحدهم !!!!
يعني الطالب يدريس 5 سنوات
بدل ان يكرم تسحب الجنسية
سيطبق وقت الحاجة
الوطن بالقلب
لا يترك الوطن غير المضطر بشدة الله يعين المهجرين
الازدواجية
في مطلق الاحوال ، لا يجب الازدواجية في الجنسية ، من يتمتع بجنسية بلد اخر غير البحرين لا يجب ان تستمر جنسيته للبحرين . هذا موقف واضح وتقطره المواثيق الدولية . الرجاء عدم الخلط ، من يجد نفسه انه لا يطيق الجواز الأحمر فعليه ان يتركه بسلام
مواطن !!!
اين حقوق المواطن البحريني الأصيل، الغريب اصبح هو افضل من المواطن ويعامل احسن معامله ، وظائف وغيرها ، والمواطن لايجد من ينصفه في بلده ، ولكن خروج المواطن الأصيل من بلده الأصلي والذهاب الى الدول الخليجية كي يحفض كرامته التى سلبته منه في موطنه !!!!
أسباب الهجرة
أستاذة مريم انت لم تذكري سبب هجرة إخواننا وتركهم بلدهم لل........ يهيمون ويسرحون ويعيثون في الارض الفساد غزو كل مكان وتغلغلوا بيننا ، ما عدا أماكن إخوتنا فهم لا يرجرءون الاقتراب منها اخذوا كل شى فماذا تبقي حتى يصرفوا النظر عن الهجرة ،،،
عوائل أسقطت جنسيتها في البحرين
مقال رائع جدا احسنت يا بنت البحرين لكن الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة كما قال الإمام علي عليه السلام
البحرين بلد العجائب
تسحب جنسية المواطن وتعطى الى الحثالة. هذا ما وصلتنا له هذه القبيلة
تمنيت احصل جواز غير الجواز البهريني
لو احصل علي فرصة لترك الاحمر لبنغالي واحصل علي جنسية ثانية ماتاخرت.
لا تتجاوز 20 %
تخيلوا البحرين بعد 50 او 60 سنه . البحرينيين الاصليين سواء سنه او شيعه نسبتهم لا تتجاوز 20 % .
هل هذا ما تريده ؟ ؟ لا اعلم .
أنت غير يا أستاذة مريم
عندما أقرأ لك يا أستاذة أشعر بحبك للوطن وخوفك عليه كخوف الأم على ولدها عندما تعاتبه تارة و تثني عليه تارة أخرى أنت إنسانة لا يهمك الا قول كلمة الحق بكل حيادية ودون انتظار أي مقابل أنت زهرة تنشر أريجها لكي يحيا الوطن بخير وسط أشواك تنفث سموم الطائفية بين أفراد الشعب الواحد لكي تقبض الثمن دون مبالاة للنتائج الوخيمة أنت لسان ينطق بما كل جميل من أجل الوطن وهم كل قبيح بما يجرح الوطن بأقلامهم التي هي بمثابة خناجر مسمومة أنت حنجرة تصدح بالخير وهم دعاة فتنة وشر فلك كل التحية وحفظك الله من كل مكروه
نعم
دائما تعزفين على الاوتار الحساسة اخت مريم ، مقالاتش ما افوتها، لانها صريحة وجريئة يا بت ديرتي ، موفقة دائماً
القانون لم يشرع لل 37 عائلة هم استثناء لايشملهم لانه سيرد لهم مهما كان
هذا مفصل بحسب الحاجة لضرب الفئة .................. فقط لانهم يعلمون جيدا بالداخل منا من يحمل جنسية بلد مهجره الاول وكذا الحال لمن هم مشردون بالخارج عبر النفي القسري او الطوعي الاختياري لا بئس لايهم فلتسقطوا جنسيتي لكنكم لن تنزعوا هويتي وروحا خرجت من هالترابة وتعود اليها ع فكرة هاي القانون مستمد شرعيته من .............
لماذا يتحكم البعض بمصير شعب باكمله
مصير شعب باكمله يصبح العوبة بيد بعض.الاشخاص
حصلوا على الجواز وهم في بيوتهم
هناك الكثير من العوائل والافراد في الخليج حصلوا على الجنسية البحرينية ولم يروا البحرين،بل اتاهم الجواز وهم في بيوتهم،والكثير منهم لم يزر البحرين بل ولم يقم بها؟فهل سيطبق القانون على هؤلاء أم ناس وناس؟
قصة واقعية
صاحب تاكسي نقل خاص أوصل شخص من الدمام البحرين عبر جسر الملك فهد وقد ظن أنه بحريني من خلال الجواز وتفأجأ أن هذا الشخص يحضر البحرين لأول مرة وقد استلم الجواز في بلده وحضر
لا حول ولا قوة
يا اخت مريم أبناء عمومتنا لم يهاجروا الا لما وجدوا انه لا فرق بينهم وبين الهندي والباكستاني ووووو الذي يحمل نفس الجنسية بل ويعامل أفضل مما يعامل به صاحب الارض بل اصبح يتباهى دون خجل وهناك الكثير الكثير مما يتمتع به المجنسين لا نريد ان نصدع رأسكم وأنتم اعلم بها .
أصبت في الكلام
من فترة شاهدت فيديو مصور ويظهر فيه بعض الشباب من المصريين يهددون شابا بحرينيا ويتوعدونه بالضرب إن شاهدوه مرة أخرى في المنطقة تصورا يا عالم الغريب يهدد صاحب البلد بالضرب لقد أحزنني هذا الموقف وأصبح الأغراب هم الأسياد وهم نكرة في بلادهم
تهجير يقابله توطين وذلك ما حصل للشعب الفلسطيني
ما ذنبنا ان كنا اكثرية وما ذنبنا اذا كنا شيعة لماذا يصنع بنا كما يصنع بالاخوة الفلسطينيين ولماذا هذا التركيز على ضرب المكون الاكبر؟ سلبونا كل حقوقنا في وطننا وخططوا لجعلنا اقلية واذا تكلمنا اصبحنا ارهابيين
عندهم غير الاصلي كثييير
ويسدون النقص ويزيدون .لكن سوأل يا مريم لماذا كل هذا الصمت ممن يحسب عل الموالين وهم اول من سيهجر من البلد لان لسنهم معقود لمواقفهم ضد المعارضة ووقوفهم مع الحكومة ؟ وزد عل ذلك تحريضهم عل الشارع الاخر كيف سيتصرفون ؟
الجواز الأحمر صار ملوناً
نعم فلقد اختلط الون الاحمر بلأسود والاخضر والازرق وكل الألوان بسبب التجنيس العشوائي
بختصار
صار مسخرة الخليج
سينقلب العالم عليهم ونتمناه قريبا
هم يحاصرون المطالب والاستحقاقات بتشريع هذه القوانين الجائرة وبمساندة من يحسبون انفسهم ممثلي الشعب لا تدرين لعلهم يهدمون المعبد على رؤوسهم فمن يدري ماذا يخبىء المستقبل من مفاجئات قد تكون سارة لنا ونتمناها فلقد بلغ الظلم مداه بسبب تلك المجموعة التي وصفتهم معالي الشيخة مي وهي محقة بانهم ...........استحي أقولها وأكيد تعرفونها
نعم هناك هجرة
نعم. هناك هجرة لتكن ليس من ايام ازمة فبراير لان هناك كثير من بحرنيين لديهم جنسيات امريكية واروبية من قبل ازمة اما بخصوص العوائل الي كانت قربية فهم معروفين اصحاب مصالح فقط
الشتات البحريني والشتات الفلسطيني
الحمد لله كل ما يعانيه الاخوة الفلسطينيون اصبح اليوم يهدد.الشعب البحريني فلنا في المهجر آلاف وربما يصبحون عشرات الآلاف قريبا . الحمد لله وصلنا استراليا وغيرها من البلدان الاجنبية البعيدة والجنسية البحرينية توزع بالجان مع مغريات سلبت من المواطن قبل وبعد تهجيره
السكوت على الظلم حتى تحترق أصبعهم..
نعلم أنّ هناك الكثير من العوائل من لم تعلن موقفها من الهجرة، ولكنّها تتدارس الموضوع فيما بينها، فهذه فرصة ذهبية لها من أجل تعديل وضعها الاجتماعي الذي ضاع مع ازدياد المجنّسين والجاليات المتنوّعة في البحرين!
حفيد بن مهزع
نعم لقلمك الحر المجاهد أخت مريم العزيزة علي قلب الضعفاء فتلك العوائل الكريمة لم تكترث الا بمستقبل أولادها وما سيكتب لهم التاريخ من مستقبل وسط تلك الأجناس فقد شدو رحالهم حتي لدول لا تنطق بالعربيه في شرق اسيا وقد ترتبط أبناؤهم بالزواج في المستقبل من زيجات أجنبيات فهم تركو كل شئ داخل وطنهم الام والقادم للذين ما زالوا علي ارض الوطن ينتظرون تجميع قراراتهم استعداد لساعة الصفر !
وأزيدك من الشعر بيت
حتى الفتيات الغير متزوجات أصبحن يحلمن بالزواج من رجل خليجي حتى تعيش معه في بلده ويكون حالها الى الأحسن وربما تجد وظيفة هناك أفضل بكثير مما ستجده هنا وفعلا أصبح هاجس المجنسين يسبب الكثير من الأرق والقلق ويدأت البحرين الجميلة تفقد هويتها الأصيلة التي كانت تبعث على الطمأنينة والراحة فلا فرص عمل ولا بيوت والمصيبة كلما يحضر أحدهم من المجنسين يجلب العائلة والأخوان وربما القبيلة بأكملها فهل هذا الحال يسر لا والله فأهل البحرين أولى بها وشكرا لك يا صوت الحق
بالفعل
التعليم في جامعات دول الخليج أفضل، وتقدير المواطن أكبر ... ما الذي يعوق؟
خياران
عبدا : إحكم فأنت الواحد القهار
حرا : لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل.
لا يا اختي ليس لهؤلاء سيشرع القانون
من صاغ القانون وهو يكتبه يرى في مخيلته شخوص معارضة تركت بلدها خخوفا و أخرين صامدون بالداخل يستلزم تجريدهم من هويتهم ليكون طردهم من بلدهم على غرار الشيخ النجاتي ولكن هذه المرة بقانون
عدل اخوي
ول يعني الجواز من حق من بالظبط الحكومة؟!!
طبعا لا الجواز ملك الفرد ومن حق الفرد الي عايش في بلدة لا حكومة ول غيرهه لهم حق يسحبون الجنسيات عن الناس