نظم معهد البحرين للتنمية السياسية، يوم الأربعاء الماضي (4 يونيو/ حزيران 2014)، محاضرة للسفير البحريني السابق لدى الجمهورية التونسية وجمهورية الصين الشعبية والمندوب الدائم لدولة البحرين في هيئة الأمم المتحدة في نيويورك حسين الصباغ، استعرض فيها تجربته الخاصة في العمل الدبلوماسي على مدار أكثر من 35 عاماً.
وقال الصباغ، في محاضرته التي أقيمت بمقر المعهد في أم الحصم: «إن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رجل دولة، خدم البحرين ومازال يخدمها لحد الآن بكل صدق وإخلاص»، مردفاً: «كان شرفا لي معاصرة سموه 35 عاماً متواصلة، لم نعرف منه سوى الدعم لكل البحرينيين حتى يكونوا متميزين، وتكون لهم الريادة».
ودعا الصباغ إلى ضرورة فتح القنوات الدبلوماسية مع الأطياف والدول كافة، من أجل إيجاد الانسجام والتكامل بين الدولة ونظيراتها، مستذكراً ومشيداً بالدعم السعودي والكويتي والمصري والأردني، والذي اعتبره دعماً كبيراً من أجل استقلال البحرين وعروبتها، وأوضح أن موقف هذه الدول وغيرها، كان له الأثر الأكبر في تغيير الموقف الإيراني، المتعلق بالادعاء بتبعية البحرين لإيران، حيث تم التشديد على «ترك مصير البحرين لرغبات شعب البحرين» في البقاء تحت السيطرة البريطانية أو التبعية لإيران.
وبيّن أن التحاقه بالسلك الدبلوماسي، كان في هذا الوقت العصيب، وكان ذلك في يونيو/ حزيران 1968، مشيراً إلى عمله في سفارات خمس دول.
واسترجع الصباغ أحداثا عاصرها، من بينها اغتيال كمال جنبلاط في العام 1977، وزياراته لمعهد شملان الذي نقل من فلسطين إلى بيروت الغربية.
العدد 4292 - السبت 07 يونيو 2014م الموافق 09 شعبان 1435هـ