قال رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق إنه شكل حكومة "إنقاذ وطني" تضم كافة الفرقاء السياسيين المؤثرين بالمشهد الليبي.
وأضاف معيتيق، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت (7 يونيو/ حزيران 2014)، أنه تواصل مع كافة الأطراف الفاعلة وقدم مبادرات وطنية لإرضاء الجميع، داعياً القادة والمؤثرين للجلوس للحوار والتوافق الوطني بهذه المرحلة الصعبة، بحسب تعبيره.
وعقد رئيس الوزراء الجديد، المتنازع حول شرعية انتخابه من جانب البرلمان المؤقت، مؤتمره الصحفي بمقر رئاسة الوزراء بوسط طرابلس، فيما ما زال رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الله الثني موجوداً بنفس المبني يداوم العمل.
وشدد معيتيق على أنه ليس على خلاف إطلاقاً مع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الله الثني، موضحاً أن عملية التسليم والاستلام "تحتاج إلي وقت لإنجازها"، من دون أن يحدد موعدا لذلك.
ودعا معيتيق إلى ضرورة تجنيب الشارع الليبي المزيد من الاحتقان الحاد فيما بينهم جراء التجاذب والنزاع السياسي الحاصل، مطالبا الجميع باختيار أحد المبادرات المطروحة والالتزام بالمؤسسات الدستورية في البلاد لضمان استقرار سياسي للسلطة بعد انتخاب مجلس النواب المقبل نهاية الشهر الجاري.
واعتبر أن ظاهرة "الإرهاب" هي المهدد الرئيسي للأمن القومي الليبي، مشددا على أن حكومته ستحارب "الإرهاب" بكل السبل وستعمل وفق آلية وخطة أمنية حديثة تجمع الجيش والمخابرات والبحث الجنائي، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة أن يكون العمل العسكري داخل أطر الدولة وبمساندة المجتمع الدولي.