العدد 4291 - الجمعة 06 يونيو 2014م الموافق 08 شعبان 1435هـ

أردوغان يضع حجر أساس أكبر مطار في العالم

قال رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" في خطابه خلال وضع حجر أساس مطار إسطنبول الثالث اليوم السبت (7 يونيو/ حزيران 2014) "نحن اليوم لا نضع حجرَ أساسٍ لمطارٍ فحسب، بل ننشئ نصباً للنصر، ونعيد الثقة من جديد لشعبنا ونطوي صفحات سنوات طويلة من خيبات الأمل والتشاؤم والانكسار".

وأضاف أردوغان أنَّ افتتاح المرحلة الأولى من المطار سيكون في 29 تشرين الأول/أكتوبر عام 2017. وستقدر طاقته الاستيعابية في هذه المرحلة من 70 إلى 90 مليون مسافر في العام، مبيناً أنَّ المشروع يعد من أضخم المشاريع التي شهدتها الجمهورية التركية.

وقال أردوغان "على الجميع أن يعلم أنَّ تركيا اليوم ليست تركيا الأمس، وأعداؤنا يشاهدوننا في هذه اللحظات، وهم يعيشون خيبة أمل كبيرة لأنهم لم يستطيعوا عرقلة مشاريعنا العملاقة، فتركيا لم تعد تلك التي تشيح بوجهها عن تاريخها وتلعب الأدوار المرسومة لها ، فتركيا اليوم حطمت كل القيود التي كبلتها بالأمس وانتزعت عنها اللباس الذي فرض عليها من الخارج، وأخذنا مكاننا في المنطقة والعالم".

واتهم أردوغان "مثيري الشغب" في أحداث "منتزه غزي بارك" العام الماضي، بأنهم خلفوا وراءهم الدماء والخراب وبأنَّ عقولهم لا تستطيع إدراك مشروع بحجم مطار إسطنبول، وأنهم يتوقعون رؤية تركيا كما كانت قبل 12 عاماً، قائلاً " إنهم لا يعلمون أنهم أداة بأيدي الغير تلعب بهم كيفما تشاء، أما نحن فنريد لتركيا أن تكون أنموذجاً عالمياً، فعام 2023 عام حاسم بالنسبة لنا، وعلينا العمل لكي ننجح، فنحن مضينا قدماً في هذا الطريق، ولن نحيد عنه، فالأعوام الاثنا عشر الماضية شهدت بناء 600 ألف وحدة سكنية وشهدت بناء سدود وجامعات وجسور وأنفاق".

ومن المقرر أن تمتد عمليات البناء على أربع مراحل، حيث تشير المخططات إلى استخدام 350 ألف طن من الفولاذ، و10 آلاف طن من الألمنيوم، و415 ألف متر مربع من الزجاج، وتقدر تكلفة البناء بـ 10 مليار و247 مليون يورو.

وسيضم المطار الذي سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى في 29 تشرين الأول/أكتوبر عام 2017، 4 صالات منفصلة للركاب، تتصل بـ 165 جسراً للمشاة، و4 نظم للنقل السككي، و6 مدارج منفصلة، تتيح هبوط مختلف أنواع الطائرات، وساحات تستوعب 500 طائرة، بمساحة 6.5 مليون متر مربع، ومواقف للسيارات تستوعب حوالي 70 ألف سيارة، فضلاً عن محطات لتأمين الطاقة، ومحطة لتدوير القمامة، إلى جانب مرافق الشحن، وأغراض الطيران العامة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 3:50 م

      رفاااااعي

      هذا الرجل العظيم يعجز اللسان عن وصفه فقد نقل تركيا الشقيقه المسلمه من دوله لاتشكل شي بالنسبه للعالم إلى دوله قويه اقتصاديا وعلميا وعسكريا ومن دوله مديونه إلى دوله دائنه رغم عدم وجود موارد طبيعيه وفي فتره وجيزه فهنيئا للشعب التركي الشقيق على هذا القائد الذي لايخشى في الله لومة لائم من مثل بعض ناس غير الكلام ماشفنا منهم صنعنا وانتجنا وسنمحو اسرائيل عن الخارطه وكله كلام في كلام

    • زائر 7 | 3:34 م

      كم انت كبير يا اردوغان

      منذ تولي اوردغان الحكم اصبحت تركيا تنافس الدول العظمى بكافة المجالات السبب حبة لشعبة اولا وحبة وغيرتة على بلادة رجع تركيا لمكانها الصحيح

    • زائر 3 | 3:12 م

      لماذا لا ؟؟؟؟

      ليش ما تقول لنا نحن العرب استفيدوا من تركيا . قبل ما تروح لإيران . العرب أصحاب السلاح .......، وإيران أصحاب السلاح النووي .

    • زائر 2 | 2:52 م

      ههههههه

      وليش ماتقول حق حكام ........يتعلمون من تركيا من أحفاد الدولة العثمانية

    • زائر 1 | 2:30 م

      تعلموا من تركيا

      حيا الله أحفاد العثمانيين، وبارك الله في جهودكم ونقول لإيران تعلموا البناء والتقدم من أحفاد الدولة العثمانية بدلا من مغامراتكم الفاشلة.

    • زائر 5 زائر 1 | 3:20 م

      خخخخخخ

      تدري لو تولوك العثمانيين لن يرحموك ،،بس الجهل و الغباء

    • زائر 6 زائر 1 | 3:21 م

      اردوغان اكبر كاذب

      لست مدافع عن ايران او غيرها و لا يعنيني امرهم لكن بدل ان تقول يا ايران تعلمي من تركيا قلها لمن يدير شؤون وطنك و دول الجوار التي تمتلك من الاموال الكثير و البنى التحتية في دولهم في اسوى ما يكون!! اما بخصوص ما يقوله اردوغان فهذا الرجل بائع كلام و الايام اثبتت ذلك

    • زائر 8 زائر 1 | 3:36 م

      الى المدافعين عن العثمانيين.

      لازم تجربوا الخازوق العثماني.

    • زائر 10 زائر 1 | 4:16 م

      اردوغان زار ايران

      دعنا لا ننسى ان اردوغان قبل مدة بسيطة زار ايران للتوقيع على اتفاقات اقتصادية، كان هذا كغطاء فقط ... هو ذهب الى ايران للاعتذار منهم و لا تنسى بان ايران هي سبب بقاء هذا الخرس في منصبه عندما قامت بتسليم الايراني المتهم باستيراد الذهب من تركيا الى السلطات التركية و لو لا هذه العملية لكانت فضيحة الفساد التي وقع فيها اردوغان لا مخرج له

اقرأ ايضاً