دعا الانفصاليون الموالون لروسيا في "جمهورية لوغانسك" المعلنة من جانب واحد في شرق أوكرانيا الرئيس الأوكراني الجديد بترو بوروشنكو إلى "سحب قواته المحتلة".
وقال "رئيس" "جمهورية لوغانسك" فاليري بولوتوف في تصريح تسلمته وسائل الإعلام "لا يمكن أن تبدأ مفاوضات إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال من أرضنا. وإذا كانت كييف تعتبر أننا جميعا إرهابيون، فليس لدينا ما نناقشه معهم".
وفي خطاب التنصيب، قال بوروشنكو مخاطبا سكان منطقة دونباس الناطقة باللغة الروسية والتي يسيطر على القسم الأكبر منها الانفصاليون، "اختبر عدد كبير منكم +منافع+ حكم الإرهابيين. لن نتخلى عنكم أياً تكن الظروف".
وأضاف بولوتوف "اليوم تم تنصيب رئيس أوكرانيا، البلد المجاور. وجمهوريتنا لا تقيم علاقات دبلوماسية مع أوكرانيا".
وتعهد الرئيس الأوكراني الجديد في خطاب التنصيب في البرلمان، بالحفاظ على وحدة البلاد، فيما تشهد المناطق الشرقية تحركا انفصاليا مواليا لروسيا.
وقال "سآتي قريبا لرؤيتكم، حاملا رسالة سلام والضمانة حول حرية استخدام اللغة الروسية".
وقال حاكم منطقة دونتسك الذي عينته كييف ولا يمارس في الوقت الراهن أي سلطة فعلية في المنطقة، انه لا يتوقع زيارة للرئيس الجديد في الأسابيع المقبلة.
وأضاف تاروتا لوكالة اوستروف المحلية "لا اعرف متى يأتي بوروشنكو الى دونباس. لكن بالتأكيد ليس الأسبوع المقبل أو خلال أسبوعين. وحتى يأتي بوروشنكو إلى هنا يجب تأمين سلامته. وهذا الأمر صعب في الوقت الراهن".