أكد المدير العام للإدارة العامة للمرور الشيخ ناصر عبدالرحمن آل خليفة أن قانون المرور الجديد سيحقق أعلى معدل للسلامة المرورية وسيضمن انسياب الحركة المرورية وذلك لما سيسهمه من ضبط السلوكيات المرورية الخاطئة التي أدت إلى زيادة معدلات الوفيات والتي وصلت إلى 175 شخص في عامين، مشيراً إلى أن قانون المرور الجديد سيتم تطبيقه فقط على من يخالفه بعد أن يدخل حيز النفاذ بعد 6 أشهر من التصديق عليه من قبل جلالة الملك ، مبيناً استعداد الإدارة لعامة للمرور لخطة توعوية مكثفة سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة لتعريف الجمهور بأهداف ومضامين القانون.
وذكر ناصر بن عبدالرحمن أنه سيكون هنالك تدرج واضح فيما يتعلق بالعقوبة، تبدأ من التسوية الإدارية أو ما يسمى بـ "مبلغ الصلح" تليها عملية الإسراع بدفع المخالفة، وأخيرا الإحالة للقضاء، مع التنبيه على أن المخالفات الجسيمة لا يجوز التصالح فيها، لافتاً إلى أن التسوية الإدارية، تتم بناء على الحد الأدنى للمخالفة وليس للأرقام التي يتم تداولها عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً:"على سبيل المثال فإن الحد الأدنى لمخالفة استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة 50 ديناراً لما له من خطورة في استخدام الهاتف النقال أثناء قيادة السيارة وما يسببه من حوادث مميتة، حيث يعد السبب الرئيسي في كثير من حوادث الوفيات والإصابات البليغة والتي وقعت في الفترة الأخيرة ، وكذلك يطبق التدرج في العقوبة على مرتكبي مخالفات تجاوز حدود السرعة المقررة ، فقد فرق القانون من حيث التشديد على من يتجاوز السرعة المقررة بنسبة بسيطة بينما شدد في العقوبة على من يتجاوزها بنسبة عالية ، كما من شأن المبادرة بدفع المخالفة في غضون 7 أيام من ارتكابها، دفع نصف الحد الأدنى لمبلغ التصالح ، أما في القضايا التي يتم إحالتها للنيابة، فإن الإدارة العامة للمرور في هذه الحالة تصبح جهة إنفاذ للقانون، بمعنى أنها تلتزم بما تقرره المحكمة من غرامات تتعلق بالمخالفة محل القضية التي تقدرها المحكمة بين حديها الأدنى والأعلى ، وهو ما يعني في الأخير أن هناك تدرجاً في تطبيق العقوبة".
وبين المدير العام للإدارة العامة للمرور أن قانون المرور الجديد يتضمن تطبيق نظام النقاط ، بحيث تترتب نقاط معينة على ارتكاب كل مخالفة بحسب جسامتها يتم على أثرها سحب رخص القيادة لفترات معينة تزيد في حالة التكرار لتصل إلى السحب النهائي ، ويحقق نظام النقاط مبدأ مراقبة الذات بحيث يتم محو هذه النقاط في كل سنة ميلادية إذا لم تصل إلى الحد الذي يتم على أثره سحب الرخصة ، مشدداً على أن قانون المرور الجديد هو قانون للسلامة المرورية وليس قانونا للمخالفات، كما يدعي البعض وأولى مبادئ هذه السلامة الالتزام بتطبيق القانون حماية للأرواح والممتلكات من أضرار الحوادث المرورية.
وفاة 175 شخص في عامين
رقم هائل في بلد مثل البحرين وماذا عن المتسببين في قتل هذا العدد وهل يعلم سيادة المدير أن لإدارة المرور يد في ذلك بل اليد الطولى وهو التساهل في تطبيق القوانين حيث تري دوريات الشرطة يعطون المخالفات للسيارات المتوقفة في أماكن لا تعيق الحركة المرورية وفي أماكن خدمية ولا توجد مواقف بديلة وأبسط مثال مستشفى السلمانية المنطقة الدبلوماسية ويتركون المخالفات المميتة مثل قطع الإشارة الضوئية والسرعة الزائدة ألم يكن الأجدر أن تقف الدوريات بين فترة وأخرى عند الإشارات الضوئية ولو صوريا .
لمته اللف و الدوران
قبل مخالفة الشخص مفروظ تاخد باتفاقية وياه على أساس إقناعه بدفع مخالفات لين على سبيل المثال مخالفين السرعة قط مرة حضورهم عشان اسون دراسة ليش مسرعين لو محاكمة غيابية لو موظفين وزارات يخدمون مواطن أو هم اوقفون في باركات الاقرب أو مراجعين مخالفين من يعتبر الكستمر ليش لين تروح بنك انته توقف قدام البنك مدير البنك أوقف وراء؟
لماذا لا يتم تشديد العقوبة على السواق المخمورين ؟؟؟
وماذا عن العقوبات الهشة مثل عقوبة الذي تسبب بوفاة فتاتين لأنه كان مخمور وتم الحكم عليه بدفع غرامة 500 دينار و500 دينار أخرى حتى يوقف عقوبة تنفيذ السجن ؟؟؟؟ ألا يستحق هذا القاتل أن يسجن ؟؟؟؟
مجتهد
هــــــــــــل يطبق القانون الجـــديد على الجميع ؟؟؟ اقصد على اصحاب الوسطات و النفوذ ؟؟ ام على الفقراء كلـــمعتاد !!