قام وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين علي ميرزا بتدشين المحطة الرئيسية لتوزيع المياه في مرفأ البحرين المالي والذي سوف يخدم المنطقة الاستثمارية للمرفأ المالي والمشاريع الاستثمارية المجاورة لها ومنها مشروع خليج البحرين ومجمع الفطيم سيتي سنتر وجزيرة الريف حيث قام الوزير بزيارة كافة مرافق المحطة بما فيها غرفة التحكم الرئيسي للمحطة، يرافقة كبار المسئولين في هيئة الكهرباء والماء والاختصاصين من الشركة الاستشارية والمقاول المنفذ للمشروع .

وأشار الوزير إلى أن محطة مرفأ البحرين المالي للتوزيع ستوفر المياه الصالحة للشرب بجودة عالية حسب المواصفات العالمية و الإقليمية المطبقة و المحطة تخدم المناطق المطورة حديثا بالقرب من مرفأ البحرين المالي وحولها حيث يتم تزويد المنطقة بالمياه الصالحة للشرب من محطة شركة الحد للطاقة وإنتاج المياه وعن طريق محطة الحد لضخ المياه المحلاة، كما إن المحطة موصلة بآبار ارتوازية تقع على طول الشارع الملك فيصل من أجل تغطية الطلب في حالة وجود أي نقص من المياه المحلاة من محطة الحد.

وأوضح الوزير ميرزا بأن أعمال هذا المشروع اشتملت على تشييد خزان أرضي سعة 5 مليون جالون وخزان علوي بسعة 1.25 مليون جالون بالإضافة لتركيب ثلاث مضخات وخزان مانع للتموج، كما تم تزويد المحطة بأحدث الأنظمة الحديثة للتحكم و المراقبة و المعدات الأخرى مثل أنظمة التعقيم والحماية، وتم تشغيل واجراء كافة الاختبارات في وقت سابق. وقد ساهم هذا المشروع في تحسين نوعية المياه والتغلب على نقص كمية المياه في منطقة مرفأ البحرين المالي، كما أن للمشروع القدرة على تلبية احتياجات المنطقة من المياه حتى عام 2030.

كما أشار الوزير بأن المشروع قد تم تنفيذه من قبل شركة بحرينية وهي شركة أحمد منصور العالي للمقاولات بعقد قيمته 10.8 مليون دينار بحريني وقامت المؤسسة الإستشارية ام/اس دبليو اس أتكنز وشركائهم العالمية بالخدمات الاستشارية لهذا المشروع.

وقد شكر الوزير عبدالحسين علي ميرزا فريق العمل بإدارة المشاريع والإدارات الأخرى ذات الصلة على جهودهم المتميزة لإنجاز هذا المشروع كما توجه بالثناء الجزيل إلى كل من المقاول المنفذ والاستشاري المشرف على التنفيذ وأضاف سعادته أن هيئة الكهرباء والماء ملتزمة بتوفير المياه الى جميع مناطق المملكة حسب تطلعات ورؤى القيادة الرشيدة معربا عن ارتياحه لتنامي القدرة الاستيعابية للتخزين في مجمل شبكة نقل المياه الذي تجاوز مستوى 400 مليون جالون.