دان مجلس الامن الدولي محاولة الاغتيال التي تعرض لها المرشح الاوفر حظا في الانتخابات الرئاسية في افغانستان عبد الله عبد الله في كابول أمس الجمعة (6 يونيو/ حزيران 2014)، داعيا الى عملية انتقال للسلطة بدون صدامات.
وقال المجلس في بيان ان "اعضاء مجلس الامن الدولي يؤكدون دعمهم للعملية الديموقراطية في افغانستان وينتظرون الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية وكذلك انتقالا للسلطة بدون صدامات الى ادارة جديدة".
كما ندد مجلس الامن بالهجمات التي تستهدف المدنيين و"محاولات تعطيل الانتخابات" من قبل اشخاص "يستهدفون طواقم مشاركة في تنظيم الانتخابات ومرشحين وبنى تحتية".
واضاف المجلس ان "اي عمل ارهابي لا يمكنه ان يعكس اتجاه المسيرة نحو السلام والديموقراطية والاستقرار في افغانستان" والتي يدعمها الشعب والحكومة الافغانيان والمجتمع الدولي.
ونجا المرشح الاوفر حظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في افغانستان عبد الله عبد الله الجمعة من محاولة اغتيال في كابول عندما وقع تفجيران لدى مرور موكبه، مما اسفر عن سقوط ستة قتلى على الاقل، وذلك قبل ثمانية ايام من الاقتراع.
وقال رئيس ادارة التحقيق الجنائي في شرطة كابول سيد غل آغا هاشمي لوكالة فرانس برس ان الموكب تعرض في وقت واحد لهجوم من "انتحاري في سيارة مفخخة ومن لغم" وضع على الطريق.
ولم تتبن اي جهة الهجوم الذي أتى قبل ثمانية ايام من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 حزيران/يونيو والتي هددت طالبان بتعكيرها.
وسيتواجه عبد الله عبد الله واشرف غني الخبير الاقتصادي السابق للبنك الدولي في الدورة الثانية. وكان عبد الله عبد الله حل في المرتبة الاولى مع 44,9% من الاصوات مقابل 31,6% لمنافسه.