دعت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، أمس الجمعة (6 يونيو/ حزيران 2014) إلى فتح تحقيق في مقتل الصحفية التلفزيونية نصيب ميلود كرنافة، التي قتلت في 29 من أيار/مايو الماضي في مدينة سبها بليبيا.

وكان الهجوم على الصحفية الليبية والذي وصفته بوكوفا بالعمل الوحشي، قد تسبب أيضا بمقتل خطيبها.

وفيما أدانت بوكوفا بشدة مقتل السيدة كرنافة، قالت إن هذه الجريمة تسلط الضوء على الضغط غير المحتمل الذي يعاني منه العاملون في مجال الإعلام وأقاربهم في بلد يحتاج إلى حرية المعلومات ومناقشة مفتوحة من أجل إعادة بنائه وتضميد جراح الفتنة.

وأكدت المديرة العامة على ضرورة أن تقدم السلطاتُ المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة، من أجل حماية حق الناس غير قابل للتصرف في التعبير عن أنفسهم بحرية، وتمكين الصحفيين من القيام بعملهم.

وميلود كرنافة، منسقة برامج في محطة "الوطنية" التلفزيونية المملوكة من الدولة الليبية، كانت قد غادرت مكان عملها في حوالي السابعة مساء برفقة خطيبها. وقد تم العثور عليهما في اليوم التالي مقتولين عبر نحر رقبتيهما.

وهذا هو الهجوم المميت الخامس على موظفي وسائل الإعلام في ليبيا الذي تدينه المديرة العامة منذ يناير كانون الثاني 2013.