قال وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو إن الوزارة مستعدة لتقديم كل الدعم لجهود تطوير المرافق التجارية والتاريخية والتراثية، مؤكداً الحرص على متابعة كل المستجدات في القطاع التجاري وتنفيذ توجيهات الحكومة في كل ما يصب في صالح القطاع التجاري والاقتصادي في البلاد.

جاء ذلك لدى زيارة الوزير فخرو، بمرافقة عددٍ من المسئولين بالوزارة، بزيارة لموقع الحريق، حيث تفقد نسبة الأضرار التي حلت بالمحلات التي شملها واستمع إلى تفاصيل الحدث من قبل المعنيين بالسوق ومنهم فؤاد شويطر، وخالد صالح الزياني، كما التقى بعض أصحاب المحلات الذين ثمنوا جهود الحكومة في تطوير السوق كموقع تاريخي، مؤكداً الوزير استعداد وزارة الصناعة والتجارة لتقديم كل الدعم والمساندة الممكنة، مثنياً في هذا الصدد على الجهود الكبيرة التي تقوم بها هذه الجهات في سبيل تطوير السوق وتنشيط الحركة فيه بما يصب في صالح الإقتصاد الوطني.

وفي هذا الصدد أكد الوزير متابعة الوزارة للحدث المؤسف منذ بداية اندلاع الحريق صباح يوم الإثنين (2 يونيو/ حزيران 2014)، حيث تواجد عدد من المسئولين بالوزارة في موقع الحدث ورصدوا تطوراته ونتائجه وأعداد المحلات المتضررة والتي يفوق عددها الأربعين دكاناً، تمارس عدداً من الأنشطة التجارية مثل بيع الحلويات بأنواعها كافة، المتاي والمكسرات، الأحذية والشنط، الهدايا وألعاب الأطفال، المواد الغذائية بالجملة والمفرق، الملابس الجاهزة، كما أن هناك مخازن صغيرة «جبرات» ومعملاً صغيراً لتصنيع الحلوى الشعبية التابع إلى حلويات مروج المحرق.