تم ربط مستشفى الملك حمد الجامعي الكترونيّاً مع المركز الطبي في نبراسكا بالولايات المتحدة الأميركية، ويتم العمل في الوقت الراهن على الربط الالكتروني مع الجامعة الايرلندية، بهدف المساهمة في تطوير التعليم الطبي ووضع البحرين في مصاف الدول المتطورة في هذا المجال.

وذكر مدير البحوث والتعليم الطبي المستمر بمستشفى الملك حمد الجامعي، جعفر البريق أن مركز البحوث في مستشفى الملك حمد الجامعي ساعد في إنجاز 83 بحثاً خلال سنة واحدة، بالتزامن مع إنشاء مركز التعليم الطبي المستمر الالكتروني للأطباءElectronic CME Center، وهو أول مركز من هذا النوع في البحرين.

من جهة أخرى، أشاد جعفر البريق بنجاح عملية ربط قاعة التدريس بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي الكترونيا بغرفة العمليات بمستشفى الملك حمد الجامعي، عبر استخدام برنامج المحادثة المباشرة في التعليم عبر الانترنت، واصفا عملية ربط التعليم الالكتروني التي تحدث للمرة الأولى في البحرين بالانجاز الكبير الذي يحسب لكلا الطرفين.

وأكد البريق أن تحقيق هذه الخطوة المهمة على صعيد تطوير التعليم الطبي في مملكة البحرين، ما كانت لتتحقق لولا جهود طويلة بذلها فريق عمل شكل من مستشفى الملك حمد الجامعي وجامعة الخليج العربي، فهذا الفريق اجتهد، وعمل لأشهر حتى نجحت عملية الربط وبثت أول علمية جراحية تفاعلية من مستشفى الملك حمد لطلبة الطلب بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي.

وقال: «إن تدشين هذا المشروع التعليمي الكبير بالشراكة مع جامعة الخليج العربي وجامعات ومراكز طبية عالمية أخرى، يأتي بفضل الدعم المتواصل من لدن وزير الدولة لشؤن الدفاع محمد آل خليفة وقائد مستشفى الملك الجامعي، سلمان آل خليفة، والدعم المتواصل من القيادة السياسية في مملكة البحرين، وجهود كل من الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، رئيس قسم تقنيات المعلومات، ومدير مركز التعليم والاحتراف دلال الحسن، وجميع الأقسام الإدارية والطبية، لافتا إلى أن هذا الدعم يدفع مستشفى الملك حمد الجامعي إلى مواصلة الجهود الرامية إلى تحديث التعليم الطبي ودعم كفاءة الأطباء وطلبة الطب على حد سواء، إذ يستطيع الآن طلبة الطب والمتدربين في القطاع الصحي متابعة إجراءات التطبيب السريري وجميع العمليات الجراحية عن قرب وبشكل تفاعلي وهم في قاعة الدراسة.