أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ضرورة تعزيز نظام الرقابة البيئية على المنافذ وتوحيد إجراءاتها لزيادة الكفاءة فيها من دون التأثير على انسيابية حركة البضائع والسلع.
وقال سمو ولي العهد نائب إن الاهتمام بتعزيز الممارسات السليمة للمحافظة على البيئة وتطوير منهجية العمل المتعلقة بها يأتي ضمن السياسات الرامية لضمان الاستدامة في البرامج الوطنية كافة.
وأكد سموه خلال لقائه في قصر القضيبية، بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، أمس (الخميس)، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بمناسبة تعيينه محمد مبارك بن دينة، أهمية تعزيز كفاءة أنظمة التقييم للمشاريع من النواحي البيئية و إدراجها ضمن متطلبات تحقيق معايير أعلى من الجودة و التخطيط. متمنياً سموه له التوفيق والنجاح في مهمات عمله المتعلقة بهذا الشأن المهم الذي يمس حياة المواطنين بأشكال متعددة في مستوى الخدمات المتعلقة بهم وعلى البيئة المحيطة بهم.
من جانبه، أعرب دينة عن تقديره لما أبداه سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من توجيهات تتعلق بمهمات عمله انطلاقاً من أهمية المحافظة على البيئة كحاجة استراتيجية طويلة المدى.
العدد 4290 - الخميس 05 يونيو 2014م الموافق 07 شعبان 1435هـ