نوّه سفير المملكة العربية السعودية لدى البحرين عبدالله آل الشيخ، بالعلاقة التي تربط بلاده بالبحرين، واعتبرها “علاقة أخوة متجذرة في التاريخ، وليست بالجديدة بين العائلتين الكريمتين في البلدين الشقيقين”.

جاء ذلك خلال اللقاء الشهري، الذي تقيمه سفارة المملكة العربية السعودية لدى البحرين في ديوانية السفارة، بحضور عدد من سفراء دول الخليج والبعثات الدبلوماسية العربية والقائم بأعمال السفارة الإيرانية في المنامة، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية والإعلامية السعودية والبحرينية، وعدد من المواطنين المقيمين والزائرين ومنتسبي السفارة السعودية.

وبيّن السفير السعودي أن هذه اللقاءات الشهرية، تأتي لتعزيز سبل التواصل والتلاحم بين الأشقاء ومن أجل التبادل المعرفي والثقافي والاجتماعي، موضحاً أن الهدف من إقامة الديوانية بالسفارة ليس سياسياً، بل ثقافياً واجتماعياً بصورة بحتة.

وأضاف أن ذلك يشمل التعريف بالمملكة العربية السعودية من خلال ثقافاتها ومجتمعاتها، إضافة إلى الثروات الطبيعية وأصل نشأتها والتطور الهائل الذي تشهده البحرين في دفع عجلة التنمية، في ظل قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، إلى جانب الحديث عن شرعيتها القائمة على العقيدة السمحة.

من جانبه، تحدث عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح، قائلاً: “نحن في الخليج العربي، نعتبر المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى والعمق الخليجي، وبالتالي فنحن نسيج وفضاء اجتماعي واحد”، ولفت إلى أن الديوانية التي تنظمها السفارة السعودية تأتي في سياق تعزيز التواصل والتلاقي والجو الودي وتأكيد الوحدة الخليجية بين أفرادها كحكومات وشعوب.

بدوره، قال رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف آل محمود: “إن فتح السفارة السعودية ديوانيتها، يؤكد روح التآلف التي تسمح للمواطنين في البحرين بلقاء السفير السعودي، الأمر الذي يحقق التآلف والتوصل الشعبي بين الطرفين، وهو ما تقوم به السفارة السعودية ليس فقط بين السفارات، وإنما يمتد لتوطيد العلاقات بين أفراد الشعوب”.