العدد 4290 - الخميس 05 يونيو 2014م الموافق 07 شعبان 1435هـ

موظف في «البلديات» ينكر التعرّض لزميلاته بما يخدش حياءهن

أنكر موظف في «البلديات» أمام المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، ما نسب إليه بالتعرض للموظفات العاملات لديه على وجه يخدش حياءهن.

وأرجأت المحكمة القضية حتى (11 أغسطس/ آب المقبل) للاطلاع والرد، مع استمرار حبس المتهم.

وحضرت مع المتهم المحامية حوراء الحلواجي، منابة عن المحامية فاطمة الحواج، التي طلبت التصريح لها بنسخة من ملف الدعوى للاطلاع والرد، وإخلاء سبيل المتهم بأي ضمان.

وكان رئيس النيابة العامة بالنيابة الكلية فهد البوعينين، صرّح بأن النيابة العامة قد انتهت من تحقيقاتها في الشكوى المحالة إليها خلال الشهر الماضي من وزارة البلديات، والمتعلقة بقيام أحد موظفي الوزارة بالتعرض للموظفات العاملات لديه على وجه يخدش حياءهن عن طريق ترديد عبارات تحمل جانباً من الإيحاءات الجنسية، ودخوله عليهن أثناء صلاتهن، وكذا تعمّد استخدامه للحمامات المخصصة لهن. كما قام بمحاولة التعرض لإحداهن بما يمس حياءها العرضي، وما يُشكل جريمة الشروع في الاعتداء على العرض.

وكانت مجموعة من الموظفات قد تقدّمن ضده بشكوى للوزارة تم التحقيق فيها داخلياً، وانتهت إلى مجازاته إداريّاً، وقد استمعت النيابة العامة لأقوال المجني عليها، والتي قرّرت بمضمون ما سلف، وهو ما أكده موظف وموظفة من العاملين بالمكان، وقد اعتذرت باقي الموظفات عن الإدلاء بشهادتهن لظروف قدّرتها النيابة العامة، واكتفت بأقوالهن بالتحقيق الإداري، والذي يثبت صحة الواقعة، وباستجواب المتهم، أنكر ما هو منسوب إليه. هذا وقد أمرت النيابة بحبسه احتياطياً على ذمة القضية، وإحالته محبوساً إلى المحكمة الكبرى الجنائية الأولى لمحاكمته بتهمة الشروع في الاعتداء على عرض المجني عليها، وتحدّدت جلسة أمس (5 يونيو/ حزيران 2014) لنظر القضية.

العدد 4290 - الخميس 05 يونيو 2014م الموافق 07 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 11:39 ص

      حدث العاقل بما يعقل

      قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق، معقولة من 2008 وتوهم متكلمين ، توه انتبهوا أنه تحرش،شكلها كانت راسمة على الرجال ولا عطاها وجه وتبي تنتقم منه والا ليش توها موتعية لنفسها لكن مانقول غير حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم وربي العالمين يمهل ولا يهمل ،والكل عارف أنها مكيدة من أناس فقدوا الإنسانية وماتت ضمائرهم

    • زائر 11 | 5:31 ص

      المتهم بريئ حتى تثبت ادانته

      عقب ماتدينودنه وتثبت عليه التهم وتخلص القضية احبسوة!! اما تضيعون سنين عمره على شي يمكن ارتكبة ويمكن لا هذي اكبر ضلم!! المفروض اذا طلع براءة عقب كل هالسجن يرفع عليهم قضيه تشهير وتبلي ويطالب بتعويضات بدال الحبس على الفاضي

    • زائر 8 | 2:44 ص

      حرام عليكم

      حسبي الله ونعم الوكبل والله ينتقم من كل واحد شهد شهادة زور بحق هذا الرجل المؤمن الصالح

    • زائر 7 | 2:26 ص

      هذي يبيله طراقات تسنعه

      يعني يتنقرش في النسوانبتمشونهه كيفكم .. بس يدخل عليهم في مكان صلاتهم او حماماتهم ذي واضحة وضوح الشمس انه قليل حيا واسود ويه.
      اللي يرضى على بناته وخواته يسكت ولا يطلع فيهه انه مظلوم .. لان ذي يسمونهه سرسرة والعين ترى

    • زائر 6 | 2:21 ص

      والله حرام

      حرام عليكم لكن رب العالمين يمهل شنو تحرش ومن سنوات بعيده وتفتح الآن بسكم طائفية لأن كل من عمل على الطائفية وقطع أرزاق الناس ونسى العشرة انظر لهم وانظر لحالهم لا يوجد أرحم من رب العالمين وعقاب رب العالمين واللهم لا اعتراض على ما كتبة الله صبراً جميلا والله مغير الاحوال وسنرى العقاب الالهي لاعقاب البشر والكذب

    • زائر 2 | 11:28 م

      متى حدثت الواقعة

      على المحكمة اثبات وقت حدوث الواقعة ليتبين للعالم صدق الدعوى، لأن ظهور هذه الوقائع بعد أحداث فبراير 2011 مؤشر خطير تعرض له الكثير من الموظفين، لهذا نطلب الاعلان عن وقت حدوث ما يدعون.

    • زائر 1 | 11:20 م

      حرام عليكم

      والله حرام عليكم ، والله ينتقم من الظالم ، رجل بريئ بما للكلمة من معنى تقذفونه بهذه التهم بغرض قطع رزقه ولأغراض شخصية من اناس فقدوا معنى الانسانية.

    • زائر 12 زائر 1 | 6:01 ص

      التصيد واضح من طبيعة التهم

      وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ

اقرأ ايضاً