ندد الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي بشدة اليوم الخميس (5 يونيو/ حزيران 2014) بالحملة التي تشنها المنظمات العالمية الرياضية وغير الرياضية وبعض الشخصيات على تنظيم قطر لكأس العالم لكرة القدم عام 2022.

واعتبر بيان الاتحاد الخليجي ان هذه الحملة "تهدف الى المساس بقدرة قطر على تنظيم كأس العالم الذي حضيت به بعد منافسة قوية وشريفة ونجحت في الفوز به وسط منافسين من دول كبيرة، وهو دليل على ان الملف القطري كان مميزا وقويا ومتكامل الأركان".

وطالب الاتحاد الخليجي الذي يتخذ من مسقط مقرا له، ب" الرد من خلال وسائل الاعلام الخليجية والعربية وكذلك العالمية.. ومن خلال المنظمات والاتحادات الرياضية واللجان الاولمبية على كل من تسول له نفسه المساس بقطر واظهار انها تحظى بمساندة اعلامية ورياضية وسياسية لإنجاح إقامة المونديال على أرض خليجية عربية".

وشدد بيان الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي للمؤسسات الاعلامية (القنوات الفضائية والصحف الورقية والإلكترونية) على "عدم الالتفاف الى المحاولات التي يقوم بها البعض في محاولة لتشويه سمعة قطر التي نجحت بدون منازع في الفوز بتنظيم مونديال 2022 وبشكل استثنائي بعد عمل ومجهود جبار قامت به القيادات القطرية".

وأعلن الاتحاد أنه سيقف مع قطر في "مواجهة هذه الحملة البغضاء وسيشكل مع المؤسسات الاعلامية درعا واقيا وجدار صد قوي ضد اي محاولات بائسة تسعى للنيل من سمعة قطر الرياضية".

واعتبر الاتحاد الخليجي ان "استضافة قطر لمونديال 2022 هو حدث واستضافة من قبل كل الدول الخليجية والعربية على حد سواء.. مشروع مونديال قطر هو مشروع خليجي عربي.. وسيعمل الجميع لإنجاح إقامته على ارض خليجية عربية".