قال ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن الاهتمام بتعزيز الممارسات السليمة للمحافظة على البيئة و تطوير منهجية العمل المتعلقة بها يأتي ضمن السياسات الرامية لضمان الاستدامة في البرامج الوطنية كافة.
ولدى لقاء سموه في قصر القضيبية بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة اليوم الخميس (5 يونيو / حزيران 2014) مع الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينه، بمناسبة تعيينه، تمنى سموه له التوفيق و النجاح في مهام عمله المتعلقة بهذا الشأن الهام الذي يمس حياة المواطنين بأشكال متعددة في مستوى الخدمات المتعلقة بهم و على البيئة المحيطة بهم.
وأكد سموه خلال اللقاء على أهمية تعزيز كفاءة أنظمة التقييم للمشاريع من النواحي البيئية وإدراجها ضمن متطلبات تحقيق معايير أعلى من الجودة والتخطيط.
كما أشار سموه لضرورة تعزيز نظام الرقابة البيئية على المنافذ وتوحيد إجراءاتها لزيادة الكفاءة فيها دون التأثير على انسيابية حركة البضائع والسلع.
من جانبه أعرب محمد مبارك بن دينه عن تقديره لما أبداه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من توجيهات سديدة تتعلق بمهام عمله إنطلاقاً من أهمية المحافظة على البيئة كحاجة استراتيجية طويلة المدى.