مر دورينا المحلي لكرة القدم بمراحل عصيبة في الموسم المنصرم 2014/2013 ولاسيما بكثرة التوقفات التي صاحبت الدوري وأدت إلى تدني مستوى الكثير من الفرق وصرخ مسئوليها عبر الصحف المحلية بتضرر فرقهم.

روزنامة البطولات المحلية للعبة الشعبية الأكبر في العالم، دائماً ما تمر بمطبات كثيرة عبر السنوات الماضية وليس الموسم الماضي فقط، فمنذ سنوات ونحن نعاني من المشكلة نفسها من دون وجود حل مناسب من لجنة المسابقات التي واجهت الكثير من الصعوبات بتسيير البطولات.

عدة فرق اكتفت بالتدريبات من دون وجود أي مباراة لها سواء في الدوري المحلي أو كأس الملك إضافة إلى البطولة التنشيطية التي أقيمت بالتزامن مع مشاركات منتخبنا الوطني، وهذا الخلل يعود للروزنامة التي وضعتها لجنة المسابقات وتسببت بغياب فرق عن المباريات الرسمية.

لجنة المسابقات برئاسة عبدالرضا حقيقي، مطالبة بوضع تصور كامل عن المسابقات وخصوصاً في حال مشاركات الأحمر في البطولات الخارجية التي تنتظره، إضافة إلى تصور مشاركات بعض الأندية في البطولات الخارجية حتى لا تقع في الفخ نفسه الذي وقعت فيه الموسم الماضي وتسبب في تدني مستوى الكثير من الفرق.

الدول الأخرى وخصوصاً الخليجية، تضع روزنامة دورياتها قبل انطلاقه بعدة أشهر وتساهم بالتخطيط السليم لدى الأندية لإقامة معسكرات خارجية وغيرها، ونحن نكتفي بتحديد موعد انطلاق الموسم المقبل وموعد الختامي أحياناً من دون وضع الصورة الكاملة لروزنامة المسابقات ومشاركات المنتخبات والأندية في المحافل الخارجية.

لجنة المسابقات أمام تحدّ جديد في الموسم المقبل لوضع تصورها بشكل سليم من دون تغييرات مستمرة ولا مانع أن تكون التغييرات طفيفة، لكن في حال استمرارها ذلك يعني بأن المشكلة لاتزال مستمرة وأصبحنا عاجزين عن حلها، لكن ثقتنا بلجنة المسابقات كبيرة بأن تتغلب على جميع المعوقات التي واجهتها والسير بخطى ثابتة لحلها.

مبروك للرفاع

استحق فريق الرفاع الحصول على لقب دوري فيفا لكرة القدم للموسم الرياضي 2014/2013 بعد المستويات اللافتة التي قدمها طوال الموسم وكان يسير بصورة منظمة وصحيحة حتى حقق مراده.

الرفاع كان منافسا على 4 جبهات حقق مراده في لقبين (دوري فيفا والبطولة التنشيطية)، وفقد فرصة التأهل للدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي إضافة إلى خسارته كأس الملك، وضرب السماوي أروع الأمثلة بالروح القتالية في جميع البطولات وأعطى دروسا مجانية للروح العالية والتكاتف الذي امتاز به الفريق فضلاً عن العمل السليم الذي قامت به إدارة النادي، فمبروك للرفاع.