طالب وفد مجلس الشورى، المقرر مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي الاقتصادي السادس بين روسيا وبلدان منظمة التعاون الإسلامي، والذي يعقد بمدينة كازان خلال الفترة (5 - 6 يونيو/ حزيران الجاري)، بإيجاد الوسائل القانونية الملائمة لتسهيل عمل المصارف الإسلامية واستقطاب المستثمرين.

واعتبر الوفد، الذي يضم العضوين عبدالعزيز أبل والسيد حبيب هاشم، أن الصيرفة والخدمات المالية الإسلامية تواجه تحديات كبيرة وأمامها مسئوليات تنموية في اقتصادات الدول والشعوب العربية والإسلامية، ونوه إلى أن الصناعة المصرفية والمالية الإسلامية ما زالت بحاجة لوضع الأطر القانونية والتشريعية الكفيلة بتغطية كافة الجوانب المتعلقة بها، خاصة وسط تنامي الاهتمام الإقليمي والعالمي. ويهدف المؤتمر إلى توطيد العلاقات التجارية والاقتصادية مع دول منظمة التعاون الإسلامي، وتهيئة الظروف المناسبة لاجتذاب رؤوس أموال البنوك الإسلامية، وتطوير التعاون بين تتارستان أحد الأقاليم الروسية ذات الغالبية الإسلامية، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، ودول العالم الإسلامي بشكل عام. وسيناقش المؤتمر، الذي يفتتح أعماله رئيس جمهورية تتارستان روستام مينخانوف، العديد من القضايا أبرزها استراتيجية العمل لإيجاد طرق تنمية التعاون المشترك بين الدول الإسلامية، وضع الشروط لتمويل دولي واعد ومناخ استثماري وتجاري وتسهيل الإجراءات العملية للتعاون بين منظمة التعاون الإسلامي وروسيا الاتحادية.