قالت رئيسة جمعية اصدقاء البيئة الباحثة البيئية خولة المهندي إن الجمعية نجحت في إنقاذ سلاحف تنتمي إلى ثلاثة فصائل معرضة للانقراض عالميا، وهي السلاحف الخضراء، السلاحف كبيرة الرأس والسلاحف صقرية المنقار، مطالبة بإنشاء مركز إنقاذ بحري مجهز بطاقم وإمكانات لإنقاذ سلاحف وثدييات بحرية مصابة أو مريضة قبل أن تموت في مياه البحرين.
وأشارت إلى أن تفاوت أحجام السلاحف المنقذة يؤكد أن بحار مملكة البحرين تعد موئلاً بحريّاً مهمّاً لحياة هذه الأنواع، وبقائها إذ إنها توفر لها مواطن للتغذية، والنمو والتطور والتزاوج.
وذكرت «مع أنه لا توجد أدلة علمية على وجود تعشيش للسلاحف البحرية على سواحل البحرين، فإن ذلك لا يقلل من الأهمية الكبيرة لمياه البحرين في دورة حياة هذه الأنواع المعرضة للإنقراض».
كما بينت رئيسة جمعية اصدقاء البيئة أن الأطوم أو عرائس البحر أيضاً هي من الكائنات البحرية المعرضة للانقراض والتي تتواجد في مياه البحرين بأعداد كبيرة بحسب نتائج دراسات علمية أجراها باحثون بحرينيون وباحثون عالميون مهتمون بمياه الخليج العربي، مؤكدة أن سلامة وصحة الموائل البحرية مهمة جدا لبقاء هذه الكائنات الحية المعرضة للانقراض.
وكانت «جمعية أصدقاء البيئة» رصدت خلال العام الماضي حالات عديدة لثدييات بحرية (الأطوم والدلافين) وسلاحف بحرية وجدت ميتة أو مصابة في مياه البحرين.
وطالبت الجمعية بإنشاء مركز إنقاذ بحري مجهز بطاقم وإمكانات، يخدم ثلاثة أهداف رئيسية، هي: إنقاذ سلاحف وثدييات بحرية مصابة أو مريضة قبل أن تموت في مياه البحرين، نشر الوعي والتعليم البيئي من خلال زيارات توعوية منظمة للمركز، وعمل الدراسات العلمية والبحثية لحالة البحر، وموائله وأنظمته الإيكويوجية وكائناته ذات الأهمية العالمية.
ورأت أن إنشاء هذا المركز سيسهم في الحفاظ على السلاحف البحرية المعرضة للانقراض، وفي إسعاف كائنات بحرية قد تموت إن لم يتم علاجها، وفي زيادة الوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على الحياة الفطرية، وفي زيادة وعي الصيادين ومرتادي البحر بالآثار السلبية للسلوكات الخاطئة التي يمارسونها، وفي تقريب الأطفال للكائنات الحية وإحساسهم بها وفي وضع البحرين على الخارطة العالمية في مجال حماية السلاحف البحرية والثدييات البحرية.
العدد 4289 - الأربعاء 04 يونيو 2014م الموافق 06 شعبان 1435هـ
عضو جديد في جمعية أصدقاء البيئة
ليست فقط الجمعية هي التي تطالب بهذا المكان ،انا شخصيا كمواطن ارى الكثير من الكائنات الحية النادرة والبحرينية الاصل تمرض وتموت مكانها ،نعم يوجد خبراء لمعالجة هذه الكائنات ،وقصة السلحفاة اكبر دليل ومثال ،هناك خبراء و أطباء ،لكن هذا الكائن يفتقر المكان الذي سوف يظل فيه فترة العنايه به ،سواء كان سلحفاة او غيره من الكائنات الحية برية كانت ام بحرية ،ولكني اركز على البحرية لانها تفتقد هذا الشيئ ،اتمنى من المسؤلين عن هذه النقطة الانتباه لها و تلبية حاجات الجمعيات ،ف كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ......
التعاون مطلوب
من المهم أن يتعاون الجميع مع أصدقاء البيئة لإبلاغهم عند رؤية سلحفاة مصابة أو مريضة ..لكي لايترك العبء الكبير على أصدقاء البيئة فقط فهم متطوعون جزاهم الله خيرا.. الذي ينقص البحرين دائما هو التعاون ..
مركز انقاذ
وين ان شاء الله على اي ساحل؟