طالبت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة اليوم الاربعاء (4 يونيو / حزيران 2014) في فيينا ايران بضرورة الرد بسرعة على كل الاسئلة المفتوحة عن مزاعم تتعلق بقيامها بتطوير اسلحة نووية.

ورحب الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بموافقة طهران الاخيرة على البدء في التعاون مع المفتشين بشان هذه القضية ولكنهما اوضحا في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية انهما يريدان تقدما اسرع.

ويعد حل هذه القضية الجزء الرئيسي للجهود الشاملة التي تقوم بها الدول الست الكبرى لانهاء النزاع الخاص بالبرنامج النووي الايراني.

وقالت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي في بيان مشترك "من الضروري ان تحرز ايران تقدما كبيرا في المستقبل القريب ".

وقال جوزيف ماكمانوس مندوب واشنطن لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان موافقة ايران في الشهر الماضي على زيادة القائمة الخاصة بمشاريعها المزعومة في مجال الابحاث والتطوير التي تبدى استعدادها لاجراء محادثات بشانها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية امر ايجابي.

وقال " هذا يفتح الطريق امام اتخاذ مزيد من الخطوات إلى الامام واننا نشجع ايران على التواصل بشكل جوهري وسريع بشان هذه الاجراءات".

وبعد سنوات من التباطؤ، قدمت ايران للوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا العام معلومات بشان اجهزة تفجير يمكن استخدامها في الرؤوس الحربية وقالت انها مستعدة الان للكشف عن تجارب بالمحاكاة باستخدام اجهزة الكومبيوتر وتجارب بشان متفجرات شديدة الانفجار.

وقال الاتحاد الاوروبي ان ايران مازالت تحتاج للتعامل مع العديد من القضايا الاخرى وتمنح حرية الوصول الى مجمع بارشين العسكري حيث ترددت مزاعم عن اختبار مكونات رئيسية لاسلحة نووية.

ويسير تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتوازي مع محادثات فيينا بين ايران ومجموعة 5+1 ( التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين اضافة الى المانيا) بشان وضع قيود على البرنامج النووي الايراني مقابل انهاء العقوبات الدولية على طهران.

وبينما تهدف مجموعة 5+1 وايران الى التوصل الى اتفاق مع حلول العشرين من شهر تموز/يوليو المقبل ، فان من غير المرجح ان تعالج ايران اسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع حلول ذلك الوقت.