صمَّمت الطالبة في برنامج التصميم الداخلي في جامعة البحرين موزة ربيعة، قرية للسيارات الكلاسيكية، واختارات حلبة البحرين الدولية موقعاً لها.
وعرضت ربيعة مشروعها بمعرض تحكيم مشروعات تخرج طلبة برنامج التصميم الداخلي حيث نوقش المشروع من جوانبه المختلفة الفنية والهندسية.
وقالت الطالبة إنها اختارات هذه الفكرة مشروعاً لتخرجها بهدف تعزيز موقع البحرين السياحي على الخريطة العالمية وخصوصاً أن البحرين إحدى محطات سباق الجائزة الكبرى (الفورملا واحد)، والمحافظة في الوقت نفسه على تراث السيارات الكلاسيكية، حيث لم تخف شغفها بهذا النوع من السيارات القديمة.
وذكرت أن القرية تتكون من متحف يحوي صالات لعرض السيارات الكلاسيكية التي تنتمي لحقبة ستينات القرن الماضي وسبعيناته، وورشة لتعليم المهتمين كيفية صنع السيارات الكلاسيكية، ومحلاً لبيع قطع غيارها.
وفي البعد الفني، قالت الطالبة إنها استفادت من أشكال السيارات التكعيبية التصميم وتحويراتها المنحنية في تصميم أشكال المباني، والأثاث الذي جاء في عدة أشكال قديمة، وباستخدام مواد قريبة من أشكال المواد المستخدمة في السيارات الكلاسيكية القديمة.
وأعربت عن أملها في أن ينفذ هذا المشروع في البحرين، وقالت "إن الكثير من الدول في المنطقة أنشأت معارض للسيارات الكلاسيكية، مثل: قطر، والكويت، والإمارات، وغيرها، فهذه السيارات لها من يعشقها، بينما لم ننشئ في البحرين هذا المعرض بعد، على الرغم من أننا سبقنا الآخرين في استقطاب سباق السيارات الفورملا واحد".
وقدمت ربيعة شكرها لحلبة البحرين الدولية التي رفدتها بمعلومات ساعدتها في مرحلة صوغ الدراسة، مؤملة أن يلقى مشروعها الاهتمام من جانب الحلبة والمستثمرين لتنفيذه. واختتمت حديثها بالقول: "أتمنى أن يسهم مشروعي في تغيير نظرة الناس للسيارات الكلاسيكة التي تراها خردة عفى عليها الزمن"، مؤكدة أن "السيارات الكلاسيكية القديمة ثروة لا تقدر بثمن".
ومما يجدر ذكره أن التصميم يعد جزءاً من متطلبات مقرر مشروع التخرج الذي يبحث الطالب فيه إشكالية ما في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول.