وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء (4 يونيو / حزيران 2014) لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية إلى بدء استعداداتها لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد ستة أشهر.
وجاء هذا التطور بعد يومين من إعلان حكومة التوافق الوطني بموجب اتفاق بين حركتي فتح وحماس سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 .
ووجه عباس في كتاب إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى "مباشرة اللجنة إجراءاتها الفورية لتكون على أتم الاستعداد والجاهزية لإجراء الانتخابات ".
وأكد عباس أن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية "من الاستحقاقات الدستورية والسياسية الثابتة التي تعبر عن إرادة الشعب في اختيار ممثليه الشرعيين".ودعا عباس لجنة الانتخابات إلى "التنسيق والتعاون مع الحكومة التي ستقوم بتسخير إمكاناتها كافة للمساعدة في التحضير لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة ترقى إلى تطلعات الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه".
وأجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي في كانون ثان/يناير عام 2006 فيما كانت آخر انتخابات رئاسية أجريت قبل ذلك بعام ، علما أن الولاية القانونية للجهتين أربعة أعوام فقط.
من جهته دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط على إسرائيل للسماح بعقد انتخابات فلسطينية في القدس الشرقية.
وأكد الحمدالله في بيان عقب لقائه ممثلي العديد من الدول الأوروبية والعربية واللاتينية والأفريقية في رام الله أنه من دون القدس لا يمكن إجراء الانتخابات الفلسطينية.