العدد 4288 - الثلثاء 03 يونيو 2014م الموافق 05 شعبان 1435هـ

18% فقط من الفرنسيين يؤيدون سياسة هولاند

افاد استطلاع للرأي اعدته مؤسسة ايفوب لحساب مجلة باري ماتش الاسبوعية ونشرت نتائجه الاربعاء (4 يونيو / حزيران 2014)، ان 18% فقط من الفرنسيين يؤيدون سياسة الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند الذي تراجعت شعبيته ثلاث نقاط خلال شهر وبلغت ادنى مستوياتها منذ انتخابه في 2012.

ولم تتغير نسبة مؤيدي رئيس الوزراء مانويل فالس التي تبلغ 52%، وهو يتخطى الرئيس ب 34 نقطة.

وردا على سؤال "هل تؤيد او لا تؤيد سياسة فرنسوا هولاند بصفته رئيسا للجمهورية"، رد بالايجاب 18% فقط من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع.

ولم يوافق 81% من الفرنسيين على سياسته، اي بزيادة نقطتين.

وكانت شعبية فرنسوا هولاند بدأت بنسبة تأييد بلغت 63% بعد انتخابه رئيسا في ايار/مايو 2012. ومنذ ذلك الحين، شهدت تراجعا مستمرا، لكنها تتراجع للمرة الاولى الى ما دون 20%.

ويتراجع الرئيس الفرنسي على كل المستويات. على سبيل المثال، تراجعت شعبيته 3 نقاط على صعيد قدرته "على الدفاع عن مصالح فرنسا في الخارج"، وخصوصا مساعيه من اجل الدين والعجز (ايدها 21% من الموافقة، اي ناقص 4 نقاط) وسياسته الاقتصادية (18%، اي ناقص 4 نقاط).

اما شعبية رئيس الوزراء فثابتة عند 52% من الاراء المؤيدة و47% من الاصوات غير المؤيدة. لكنه يخسر تأييدا بسبب قدرته على قيادة عمل حكومته (62% نعم اي ناقص 5 نقاط) وقدرته على اخراج البلاد من الازمة (42%، اي ناقص 3 نقاط).

الا ان المعارضة اليمينية لا تحقق تقدما لدى الرأي العام. وتعتبر اكثرية 63% انها لن تفعل افضل من السلطة التنفيذية الحالية، في مقابل 36% يعبرون عن رأي مخالف. ولم تتغير هذه النسب خلال شهر.

وقد اجري الاستطلاع عبر الهاتف من 30 الى 31 ايار/مايو، اي بعد الانتخابات الاوروبية في 25 ايار/مايو، السيئة جدا للاكثرية وايضا لابرز الاحزاب اليمينية الاتحاد من اجل حركة شعبية.

وشمل الاستطلاع 964 شخصا يمثلون الشعب الفرنسي من عمر 18 عاما وما فوق (طريقة الحصص).





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:41 ص

      كله زي بعضه

      قبل قليل كنت اشاهد صور للرئيس الفرنسي السابق ساركوزي و هو يسير في مظاهرات معارضة في باريس ايام شبابه. وصل الي الحكم. ماذا حصل؟ ماذا تغير؟ اتهم بالفساد مثل الرئيس الذي قبله ، شيراك. المحصلة: ينتقدون وهم خارج الحكم و يقدمون الحجج و يتمنطقون وهو في الحكم تغطية لفشلهم. كلهم نفس الشيئ.

اقرأ ايضاً