كشفت «كاريان للاستشارات الأكاديمية»، المؤسسة الأكاديمية المتخصصة بالتعليم الجامعي الأميركي، في بيانٍ لها أمس الثلثاء (3 يونيو/ حزيران 2014)، عن وجود 459 طالبا بحرينيا في جامعات الولايات المتحدة الأميركية وكلياتها، ومساهمتهم بنحو 13.5 مليون دولار في الاقتصاد الأميركي في 2012 - 2013.
وجمعت «كاريان»، التي تتخذ من دبي مقراً رئيسياً لعملياتها، هذه الاحصاءات، بالاعتماد على تقرير «Open Doors» لعام 2013 بشأن التبادل التعليمي الدولي، والذي أصدره معهد التعليم الدولي (IIE) بالتعاون مع مكتب الشئون التعليمية والثقافية (ECA) التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
من جهته، قال المدير التنفيذي لـ «كاريان للاستشارات الأكاديمية» بيتر ديفوس: «ارتفع عدد الطلاب من مملكة البحرين الذين يدرسون في الولايات المتحدة إلى 459 في العام الدراسي 2012 - 2013، ونتوقع تنامياً في هذا العدد نظراً للطلب القوي من القطاعين العام والخاص في البحرين على الخريجين المتعلمين في جامعات دولية كالجامعات الأميركية وذلك لأغراض توظيفهم في قطاعات مختلفة مثل التمويل والتسويق والإدارة والهندسة وغيرها».
وأضاف: «مقارنة بالعام الذي سبقه، هناك زيادة بنسبة 6.2 في المئة بالنسبة لوظائف العمل و10 في المئة ارتفاع في حجم المساهمة في الاقتصاد الأميركي الكلي من الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، وبالنسبة للطلاب من البحرين الذين يدرسون في الولايات المتحدة، كانت هنالك زيادة مطردة في عدد هؤلاء الطلاب الذين انضموا إلى جامعات الولايات المتحدة على مر السنين، لتمتع نظام التعليم الأميركي بسمعة طيبة بين الطلاب في البحرين».
وكشف تقرير معهد التعليم الدولي وهو مؤسسة غير ربحية تأسست في العام 1919 أن إجمالي عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الكليات والجامعات الأميركية وصل إلى مستوى قياسي بلغ 819644 طالباً خلال العام الدراسي 2012 - 2013.
ويقول التقرير الدولي ان المساهمة الاقتصادية لهؤلاء الطلاب الأجانب في الجامعات والكليات الأميركية وأسرهم كان لافتاً حيث دعموا أكثر من 313 ألف وظيفة عمل وساهموا بما يقارب 24 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي.
وقدمت «كاريان»، مساعدات خلال العام الجاري، لعدد من الطلاب في البحرين في تأمين قبولهم في الجامعات الرائدة في الولايات المتحدة، وبحسب ديفوس فإن: «هنالك أكثر من 4500 مؤسسة تعليم عالٍ في الولايات المتحدة، ومن الضروري أن يضع الطالب البحريني قائمة متوازنة ومحددة للجامعات التي يريد الانضمام إليها».
وأشار إلى وجود فرص تعليمية كبيرة في الولايات المتحدة للطلاب البحرينيين، حيث تحتضن البحرين مجموعة واسعة من مناهج التعليم الأميركية والبريطانية والبكالوريوس الدولية وجميعها مقبولة ضمن معايير القبول في الولايات المتحدة.
العدد 4288 - الثلثاء 03 يونيو 2014م الموافق 05 شعبان 1435هـ