طالب المواطن حسن رحمة، وزارة الأشغال بوضع حد لمشكلة الغازات والروائح الكريهة المنبعثة من المجاري في منزله الكائن في الدوار 14 بمدينة حمد، مضيفاً أن الروائح تعم كافة أرجاء المنزل.وقال رحمة إنه تقدم بشكوى لوزارة الأشغال في (5 مارس/ آذار 2012)، تفيد بانبعاث غازات وروائح من المجاري، إلا أن الوزارة لم تحرك ساكناً لغاية الآن، مضيفاً «تواصلت أيضاً مع مدير إدارة التشغيل وصيانة الصرف الصحي، ومدير إدارة التخطيط ومشاريع الصرف الصحي، وأكدا لي أن لديهم علماً بالمشكلة، إذ يعاني منها جميع قاطني المنطقة، لكنهم أرجعوا عدم حل المشكلة للميزانية». وأوضح أن «المسئولين في وزارة الأشغال قالوا أن المجاري تصب قادمة من منطقة سافرة إلى منطقتنا، والمشكلة تكمن في المضخات، وتعود المشكلة منذ إنشاء مدينة حمد».

وبيّن أن المشكلة منذ فترة طويلة، وقال: «منذ العام 2012 عندما كنت أشرع في بناء منزلي، كانت الرائحة تتركز في المنطقة، ومنذ ذلك الوقت قمت بمراسلة الأشغال، وعندما انتقلت لمنزلي بعد تشييده في العام 2013 راسلت المجلس البلدي، الذي قام بمراسلة الوزارة، إلا أنه لم يحدث أي مستجد». من جانبه، قال عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية جعفر شعبان، إن المجلس راسل وزارة الأشغال في ديسمبر/ كانون الأول 2013، ومايو/ أيار 2014، إلا أن المجلس لم يتلق أي رد.

وأضاف أن الأهالي اعتلاهم الخوف من هذه الروائح والغازات، ومن الأضرار الصحية التي ممكن أن تسببها.