العدد 4288 - الثلثاء 03 يونيو 2014م الموافق 05 شعبان 1435هـ

أصحاب المحلات المتضررة من «حريق سوق المحرق» يتحدثون عن خسائر بآلاف الدنانير

المقلة متحدثاً لـ «الوسط»
المقلة متحدثاً لـ «الوسط»

رصدت «الوسط» خلال زيارتها أمس الثلثاء (3 يونيو/ حزيران 2014) لسوق المحرق القديم الذي تعرضت محلاته للحريق أمس الأول (الإثنين) تواجد عدد من آليات وأفراد الدفاع المدني ورجال الشرطة في موقع الحريق، فضلاً عن تواجد أصحاب المحلات المتضررة.

وقال نائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة لـ «الوسط» - خلال تواجده بالموقع - إنه: «تم عقد اجتماع مع لجنة تضم التجار المتضررين، المجلس البلدي، وزارة الثقافة، محافظة المحرق، الداخلية، وذلك لوضع خطة عاجلة لتفادي تكرار حادثة الحريق، فضلاً عن تنظيف السوق من أية مواد قابلة للاشتعال».

وأشار إلى أن المجلس البلدي حذر في وقت سابق من تدارك وضع السوق لعدم وقوع هذه الحادثة، وخصوصاً أن أغلب المواد الموجودة فيه قابلة للاشتعال، إلا أن الجهات المعنية لم تأخذ بزمام الأمور لتفادي وقوع هذا الحادث المؤسف.

وأوضح المقلة أن سمو رئيس الوزراء وجه خلال زيارته موقع الحريق أمس (الثلثاء)، إلى حصر الخسائر وتعويض التجار.

وأثنى على زيارة سموه واهتمامه بمتابعة الحدث أولاً بأول، إضافة إلى جهود رجال الدفاع المدني وأفراد وزارة الداخلية.

إلى ذلك، قال أحد أصحاب المحلات المتضررة أحمد علي المحميد إن خسائره تقدر بـ 20 ألف دينار، وطالب الجهات المعنية بضرورة تعويضه عن الخسائر الذي تكبدها.

من جهته، حمل أحد أصحاب المحلات المتضررة يوسف بوزبون الجهات المعنية المسئولية وراء اندلاع الحريق، قائلاً: «سبق وناشدنا المسئولين أن المحلات معرضه في أي وقت لوقوع حادث حريق، فضلاً عن أن سمو رئيس الوزراء وجه في أكثر من مرة إلى تعديل أوضاع المحلات في السوق، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، وهذا الإهمال من قبل المسئولين أدَّى لوقوع الحادث»، مشيراً إلى أن النار أتت على 10 من محلاته وخسائره تقدر بـ 160 ألف دينار.

وذكر أن السوق تعاني من سوء التسقيف القابل للاشتعال، فضلاً عن أن سيارات الدفاع المدني لا يمكنها الدخول إلى السوق بسبب ضيق المساحة، وهذا ما يزيد من خطورة الوضع، وطالب وزارة البلديات بإعادة بناء السوق.

والتهم حريق اندلع، أمس الأول (الإثنين) عدداً من المحلات بسوق المحرق، وتمكن أفراد الدفاع المدني بعد جهود مضنية دامت ساعات عدة من محاصرة الحريق والحيلولة دون انتشاره أكثر.

ونشب الحريق داخل أحد المحلات قبل أن تطال ألسنة اللهب عدداً آخر من المحلات المجاورة، وفور وصول آليات الإطفاء إلى الموقع انقسم أفرادها لمجموعات عدة لمحاولة حصر الحريق في موقع اندلاعه والحيلولة دون انتشار النيران للمحلات والمباني المجاورة.

العدد 4288 - الثلثاء 03 يونيو 2014م الموافق 05 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:32 م

      غناء فكرنا

      هناك الكثير من القيم في ثقافتنا. لكنها للتجميل و ليس التفعيل. الان " نبكي علي اللبن المسكوب". كان بالإمكان ان نطبق " الوقاية خير من العلاج". لكن لا ينفع معنا النصح و الإرشاد" العربي إنطحه و لا تنصحه". اي واحد يقدم لنا مشورة مجانية نرميه بعبارة " خلي يوللي".

اقرأ ايضاً