تفقد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة سوق المحرق، للاطلاع ميدانيّاً على وضع السوق بعد حادث الحريق المؤسف الذي وقع يوم أمس الأول (الاثنين)، وفي هذا الصدد فقد وجه سموه إلى حصر الخسائر التي نجمت عن الحريق، والتحقيق في أسبابه وإعادة بناء الجزء المتضرر منه. كما أمر سموه الجهات المختصة بالتحقق من توافر إجراءات الأمن والسلامة وضمان تطبيق اشتراطاتها في كل أرجاء سوق المحرق والتأكد من التزام كل المحلات بهذه المعايير. وشدد سموه على أهمية الإسراع في العمل من أجل أن تعود الحياة إلى طبيعتها في هذا السوق واتخاذ ما يلزم لذلك.
وقدمت الجهات المختصة، خلال زيارة سمو رئيس الوزراء إلى موقع الحريق بسوق المحرق، إيجازاً إلى سموه بشأن الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع حادث الحريق للخروج بأقل الخسائر الممكنة وضمان عدم انتشاره، وأثنى سموه على جهود الدفاع المدني والأجهزة المعنية في السيطرة على الحريق بالسرعة الممكنة.
وأكد سمو رئيس الوزراء، خلال الجولة، اهتمامه بوضع تجار سوق المحرق المتضررين من الحريق وبما لحق بهم من خسائر وحرص سموه على التخفيف من حجم الأضرار والخسائر التي منوا بهم، منوهاً سموه إلى أن سوق المحرق شريان تجاري مهم وقيمة تاريخية وأثرية نحرص على أن تستمر في ممارسة دورها المعهود، مشيراً سموه إلى أن القطاع التجاري يشكل دعامة رئيسية في التنمية الاقتصادية والحكومة تحرص على أن تقدم له كل أوجه الدعم والإسناد، وطالب سموه الجهات المختصة في الحكومة بتقديم كل أوجه الدعم للتجار المتضررين من حريق سوق المحرق بالشكل الذي يحفظ لهم مصادر رزقهم ويقلل قدر الإمكان من أضرار هذا الحادث.
العدد 4288 - الثلثاء 03 يونيو 2014م الموافق 05 شعبان 1435هـ