قال 3 موظفين بجامعة البحرين، سبق أن فصلوا على خلفية الأحداث السياسية التي مرت بها البحرين منذ الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011، وعمدت الجامعة لمنعهم من عودتهم لوظائفهم على رغم عدم ضلوعهم في قضايا تتعلق بالعنف، إلى أن الجامعة وديوان الخدمة المدنية يتقاذفان مسئولية إرجاعهم إلى أعمالهم.
ولفتوا إلى أنهم راجعوا مراراً جامعة البحرين وبدورها أخبرتهم أنها رفعت ملفهم لديوان الخدمة المدنية للبت في قرار عودتهم، فيما أشاروا إلى مراجعتهم لديوان الخدمة المدنية، الذي بدوره بين لهم أنه تسلم رسالة من الجامعة لطلب المشورة القانونية فقط وأنه ليس بالجهة المختصة لإعادتهم لوظائفهم وسلم الجامعة رده بهذا الشأن.
وأضافوا أنهم قاموا بمراجعة الجامعة مجدداً، وبدورها لم تنفِ تسلمها الرد وأنها ستخاطب ديوان الخدمة مجدداً لمزيد من الدراسة وأن ردها كان غير وافٍ، على حد قولهم.
واستغرب المفصولون المماطلة في إعادتهم لوظائفهم، فيما استنكروا عدم الوضوح في التعاطي مع ملفهم بين الجهتين.
وشددوا على تمسكهم بحق العودة لوظائفهم وصرف مستحقاتهم بأثر رجعي أسوة بزملائهم في الجامعة والمؤسسات والوزارات الأخرى.
وبينوا أن تفاصيل قصتهم، التي بدأت خلال عام الأحداث السياسية (2011) وتشكيل لجان التحقيق في أحداث الجامعة ومن ثم تحويل كثير من الملفات للنيابة العامة واعتقال كثير من الموظفين لأشهر خلال فترة السلامة الوطنية، مشابهة لتفاصيل فصل كثير من الموظفين، والتي أدانها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، فيما أوصى في الفقرة (1723)، على أنه «يجب اتخاذ ما يلزم نحو ضمان ألا يكون من بين الموظفين المفصولين حالياً من صدر قرار فصله بسبب ممارسته حقه في حرية التعبير وحق إبداء الرأي والتجمع وتكوين جمعيات»، إلى جانب وصف التقرير لفصل العمال بغير المبرر وغير القانوني.
وتابعوا أنهم قضوا ثلاثة أشهر في السجن خلال السلامة الوطنية، إذ قالوا: «الغريب أننا عدنا لوظائفنا بعد توصيات لجنة تقصي الحقائق مع استمرار جلسات القضية المرفوعة ضدنا ومن ثم شكلت مجالس تأديب على إثرها تم توقيف موظفين وخصم رواتب آخرين وتبرئة القلة، والأغرب أننا كنا من الحاصلين على البراءة في هذا اللجان».
وتابعوا أنه خلال العام 2012 تم الحكم عليهم في القضية المرفوعة ضدهم بعد توجيه تهمة التجمهر لهم بالسجن لمدة عام، مستغربين عدم إرجاعهم لوظائفهم بعد قضائهم المدة أسوة بمن عادوا في جميع المؤسسات والوزارات، معتبرين ذلك تعارضاً مع الدعوات الرسمية المحلية، والدولية والحقوقية لضمان عودة جميع الموقوفين والمفصولين على خلفية الأحداث السياسية
وقالوا: «نرى أن هناك من يعرقل ويعوق عودتنا لوظائفنا لأسباب نجهلها، ونأمل أن تتم إعادتنا لوظائفنا ولاسيما أننا متزوجون ونعيل أسراً وعلينا التزامات مادية ومعيشية وأن الاستمرار في فصلنا من شأنه أن يدخلنا وأسرنا في أزمة مالية»، فيما أكدوا عدم وجود مبرر لفصلهم، فهم من غير المرتبطين بقضايا متعلقة بالعنف.
العدد 4288 - الثلثاء 03 يونيو 2014م الموافق 05 شعبان 1435هـ
لك يوم ياظلم
فساد اداري منتشر وبشكل كبير بعد الأحداث والنفس الطائفي ونائب الرئيس السابق هو المحرك للاساسي لكل العملية ولان تسلم الخلافة الحال وهو شريك له بكل جرائمه وفسادة الاداري من توظيف وترقيات ورشاوى مسالة المفصولين لكم كل الحق بالرجوع وليعلم الظلم ان له يوم
الاداره الفاسده
ادارة الجامعه كثر فيها الفساد بسبب ...الطائفيه والمحسوبيه والموظفين المفصولين يجب ان يرجعوا الى اعمالهم في اسرع وقت وعدم المماطله وهذا حق من حقوقهم ويجب محاسبة نائب الرئيس على افعاله
الفساد والطائفيه
يجب إرجاع المفصولين. ونحن نعرف من تسبب في احداث الجامعه وصورهم منشوره في المواقع الالكترونيه. ونائب الرئيس معروف بطائفيته
الجامعة جهة مستقلة سابقا حسب المرسوم أما الآن فهي محتلة
سبق وقلنا يا جماعة يا حكومة يا سلطة أبعدوا ديوان الخدمة المدنية عن الجامعة لانه سيعرقل كل شيئ في الجامعة،ديوان الخدمة المدنية قطاع متخلف جدا عن ركب التقدم والرقي ولا يمكن أن يتخلص من تخلفه والبيروقراطية التي يعيش فيها ومعشعشة فيه، جامعة البحرين ككل الجامعات العالمية لها كيان مستقل خاص وإجراءات خاصة لا يرقى لها ديوان الخدمة المدنية ولا يمكنه التعامل معها ، ولكن لا أحد يمسع ، ديوان الخدمة يعتبر الجامعة كأي وزارة حكومية ولا يعرف الفرق بين الوزارة وبين الجامعة . العتب على الجامعة التي وافقت على ذلك.
نداء لجامعة البحرين عبر صحيفة الوسط !
بعد الشكر و التقدير والشجاعة على مثل هذه القرارات
يشتكي بعض الطلاب الخريجين من صياغة افادة التخرج التي غيرت عن السابق حيث يكتب فيها ".... انهى متطلبات البكالوريس... " التي تعتبرها بعض الدول والمؤسسات التعليمية المتخصصة في معادلة الشهادات بأن هناك بعض الأمور لازالت متعلقة وأن انهى المقررات ! وكان الأفضل أن تستبدل بعبارة " ... قد انهى شهادة البكالورس ..." أو "... قد حصل على شهادة البكالوريس ....."
نأمل من المسؤولين التجاوب كما عوتمونا سابقا