ذكرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أنها تتابع بقلق بالغ التطورات المتسارعة للأحداث في المنطقة الشرقية بشكل عام ومدينة بنغازي بشكل خاص.
وأدانت البعثة وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، ودعت إلى حقن الدماء والسماح للجهود السياسية بأن تأخذ مجراها.
وذكرت البعثة، في بيان صحفي، أن التنامي الواضح للجرائم الإرهابية بالمنطقة الشرقية في السنوات الماضية والاستهداف المستمر للمدنيين والعسكريين يمثلان تحديا واضحا لهيبة الدولة بما يتطلب الاتفاق على وسائل وآليات واضحة للتصدي لذلك في إطار الدولة وأجهزتها الرسمية.
ودعت بعثة الأمم المتحدة السلطات الرسمية إلى أخذ زمام المبادرة لتوظيف الطاقات اللازمة للتصدي لتلك الظاهرة لخطرها على مشروع الدولة المدنية الحديثة وفرص الاستقرار وعلاقات ليبيا بجوارها الإقليمي والدولي.