أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم الثلثاء (3 يونيو / حزيران 2014) عن قلقها إزاء اعتقال العديد من نشطاء المجتمع المدني والمحامين والصحفيين في الصين قبيل الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاحتجاجات ميدان تيانانمن التي جرت عام 1989.
وقد اعتقلت السلطات عشرات الأفراد خلال الفترة التي تسبق الذكرى السنوية لاحتجاجات الرابع من تموز/يونيو 1989، بما في ذلك احتجاز العديد واتهامهم ب"خلق اضطرابات" من خلال مشاركتهم في مناقشة خاصة حول أحداث عام 1989 بساحة تيانانمن.
وفي بيان أصدرته اليوم حثت بيلاي السلطات الصينية على الإفراج فورا عن المعتقلين لممارسة حقهم الإنساني في حرية التعبير.
وفي إشارة إلى التقارير التي تفيد بأن السلطات الصينية وضعت قيودا على وسائل الإعلام الاجتماعية ووسائل الإعلام التقليدية واستخدام الإنترنت فيما يتعلق بذكرى احتجاجات ميدان تيانانمن، قالت بيليه إنه وبدلا من خنق محاولات إحياء الذكرى، "ينبغي على السلطات تشجيع وتسهيل الحوار والمناقشة كوسيلة للتغلب على إرث الماضي".
وعلى الرغم من مرور الوقت، أكدت بيليه على أهمية إجراء عملية تقصي حقائق في أحداث 4 يونيو 1989.