تعهد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، نيكولاس كاي، باستمرار دعم الأمم المتحدة للصومال، ودعا الصوماليين إلى مضاعفة التقدم في مجالي السلم وبناء الدولة.
جاء ذلك الحفل الذي أقيم لإحياء الذكرى السنوية الأولى منذ إنشاء بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في الصومال، اونسوم.
وأضاف كاي، أن الصومال حقق تقدما سياسيا واقتصاديا وأمنيا مهما العام الماضي، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، بما في ذلك تطوير نظام اتحادي، ومراجعة الدستور المؤقت والتحضير للانتخابات في عام 2016، مشيرا إلى أن توقعات الشعب الصومالي مرتفعة والوقت محدود. ودعا الممثل الخاص جميع القادة والمؤسسات الصومالية إلى الاتحاد من أجل تحقيق الصالح العام للصومال.
وتعليقا على هذه المناسبة، قال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، إن بعثة أونسوم انتشرت في أنحاء البلاد خلال العام الذي أعقب طلب الحكومة الاتحادية في الصومال مساعدة الأمم المتحدة في تنسيق المساعدة الدولية، حيث كانت البلاد خارجة من عقود من الصراع.
وأشار فيلتمان إلى أن أسرة الأمم المتحدة لها وجود أكبر على الأرض في الصومال أكثر من أي وقت في السنوات الثماني عشرة الماضية، بما يدل على التزام المنظمة الأممية القوي بمواصلة العمل جنبا إلى جنب مع الصوماليين في بناء السلام وإعادة بناء بلدهم .