أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن القوات العسكرية الدولية توفر مرافقة عسكرية للعمليات الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب الوضع الأمني المتقلب والمتدهور في بعض المناطق.
وقال المتحدث باسم المكتب، يانس لاركيه، إن جميع طلبات الحصول على المرافقة العسكرية تخضع لعملية فحص دقيقة من قبل وحدة التنسيق المدنية العسكرية.
وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف:
"يتم تقييم الوضع الأمني من قبل القوات العسكرية الدولية وأفراد الأمن التابعين للأمم المتحدة قبل الموافقة على تلك الطلبات أو رفضها. ولا يستدعي الأمر في بانغي تسيير مرافقة عسكرية لوجود قوات تقوم بأعمال الدورية بالمدينة ليلا ونهارا."
وقال دان ماكنورتون المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين إن المفوض السامي والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيشاركان يوم الأربعاء في فعالية في روما لتسليط الضوء على محنة اللاجئين ومواطني الدول الأجنبية في جمهورية أفريقيا الوسطى.
"سيتحدث المفوض السامي والمديرة التنفيذية في فعالية خاصة أمام المجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي للتأكيد على أهمية زيادة الدعم الدولي لإسراع وتيرة الجهود الإنسانية بالمنطقة."
ولم تتلق خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين حتى الآن سوى تسعة في المائة من إجمالي المبلغ المطلوب لها.