غادرت قافلة من الجنود المغاربة في وقت مبكر هذا الصباح بانغي متجهة نحو مدينة بامباري التي تقع على بعد 385 كيلومترا شمال عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى.
المتحدث باسم الوحدة المغربية في جمهورية أفريقيا الوسطى، الرائد إدريس بوريس أوضح أن بلاده تنشر قواتها في مدن مختلفة من البلاد.
وقد تم إرسال الجنود المغاربة إلى مدينة بوار التي تقع بالقرب من الحدود مع الكاميرون، وعملية نشرهم التي تمت اليوم هي الثانية في مدينة بامباري ، كما أضاف الرائد إدريس بوريس في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:
"الكتيبة المغربية موجودة هنا في أفريقيا الوسطى منذ الأول من كانون الثاني يناير 2014. مهمتها هي حماية الموظفين الأممين العاملين في البلد وأيضا حماية المنشآت التابعة للأمم المتحدة. مهمتنا لا تتعلق بحفظ السلام ولكن يمكن دمجها في العملية."
وكان قرار مجلس الأمن رقم 2149 الذي اعتمد في 10 من نيسان/أبريل 2014 الذي أنشأ بعثة مينوسكا MINUSCA ينص على أن دور الوحدة المغربية في جمهورية أفريقيا الوسطى هو ضمان سلامة وأمن موظفي المساعدة الإنسانية من الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها، وكذلك حماية المرافق والمعدات والممتلكات العائدة للأمم المتحدة.
وينص القرار أيضا على أنه بدءا من 15 من أيلول/سبتمبر 2014، ستشمل مينوسكا قوة عسكرية مؤلفة من 10،000 رجل، بما في ذلك 240 مراقبا عسكريا و 200 من ضباط الأركان، و 1800 من رجال الشرطة، و 1400 فرد من وحدات الشرطة المشكلة و 400 من ضباط الشرطة و 20 من ضباط السجون.
ويدعو القرار 2149 الدول الأعضاء إلى المساهمة بقوات وأفراد الشرطة من ذوي المهارات وبالمعدات لمساعدة مينوسكا على العمل والاضطلاع بمسؤولياتها على نحو فعال.