تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة تنظم جمعية المهندسين البحرينية احتفالات هذا العام بيوم البيئة العالمي 2014، والذي يصادف يوم الخميس الموافق (5 يونيو/حزيران 2014)، بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة (يونيب) في مقر الجمعية بمنطقة الجفير.
وبهذه المناسبة تعتزم الجمعية تنظيم ورشة عمل تعقد في مقر الجمعية والتي خصصت هذا العام لتناول موضوع الدول الجزرية بعنوان "البحرين وتغير المناخ..التحديات والفرص".
وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على إحدى أهم القضايا التي باتت تتصدر أجندات المجتمع الدولي خلال السنوات العشر الأخيرة، وذلك لما لها من ارتباطات متنوعة تمس مختلف قضايا التنمية. إنها قضية تغير المناخ التي بتنا نرى آثارها في العديد من مناطق العالم لاسيما في الدول والمناطق الأكثر هشاشة وتحديداً الدول الجزرية ومن ضمنها مملكة البحرين.
من جانبه نوه رئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود إبراهيم الهرمي بالقول: "إن الآثار الناتجة من تغير المناخ تتعدى الآثار المباشرة لهذه الظاهرة لتتجاوز اضطراب المناخ، والعواصف الرمية والفيضانات وارتفاع منسوب المياه، وغيرها من الظواهر الشائعة حاليا، لتصل إلى الآثار غير المباشرة المرتبطة بالنظم الاقتصادية والاجتماعية الناتجة من تدمير وتضرر البنى التحية المختلفة والخسائر المالية المختلفة التي تقدر بمئات الملايين مما يصعب على الدول تحملها منفردة".
وأضاف فيما يتعلق بمملكة البحرين فإن هناك العديد من الجهود التي بذلتها الحكومة والشركات والوطنية للمساهمة في الحد من هذا الظاهرة ومنها ما هو متعلق بسياسات الخفض وإجراءات التكيف.
وقد كان للمهندسين دور بارز في هذه السياسات والإجراءات المتخذة، وسيتم تسليط الضوء على بعض هذه المبادرات خلال هذه الورشة.
كما سيتم خلال الاحتفال بيوم البيئة العالمي تقديم العديد من أوراق العمل المتخصصة التي تناقش قضايا البيئة في ظل المتغيرات المناخية الراهنة التي تطرأ على المناخ.