تفقد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة سوق المحرق، وذلك للإطلاع ميدانيا على وضع السوق بعد حادث الحريق المؤسف الذي وقع أمس الإثنين (2 يونيو/ حزيران 2014)، وفي هذا الصدد فقد وجه سموه الى حصر الخسائر التي نجمت عن الحريق، والتحقيق من أسبابه وإعادة بناء الجزء المتضرر منه.
كما أمر سموه الجهات المختصة بالتحقق من توافر إجراءات الأمن والسلامة وضمان تطبيق اشتراطاتها في كافة أرجاء سوق المحرق والتأكد من التزام كافة المحلات بهذه المعايير.
وشدد سموه على أهمية الإسراع في العمل من أجل أن تعود الحياة إلى طبيعتها في هذا السوق واتخاذ ما يلزم لذلك.
وخلال زيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى موقع الحريق بسوق المحرق، قدمت الجهات المختصة إيجازا إلى سموه بشأن الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع حادث الحريق للخروج بأقل الخسائر الممكنة وضمان عدم انتشاره، إذ أثنى سموه على جهود الدفاع المدني والأجهزة المعنية في السيطرة على الحريق بالسرعة الممكنة.
وخلال الجولة أكد رئيس الوزراء اهتمام سموه بوضع تجار سوق المحرق المتضررين من الحريق وبما لحق بهم من خسائر وحرص سموه على التخفيف من حجم الأضرار والخسائر التي منيت بهم، منوها سموه بأن سوق المحرق شريان تجاري هام وقيمة تاريخية وأثرية نحرص على أن يستمر في ممارسة دوره المعهود، مشيرا سموه إلى أن القطاع التجاري يشكل دعامة رئيسية في التنمية الاقتصادية والحكومة تحرص أن تقدم له كافة أوجه الدعم والإسناد وطالب سموه الجهات المختصة في الحكومة بتقديم كل أوجه الدعم للتجار المتضررين من حريق سوق المحرق بالشكل الذي يحفظ لهم مصادر رزقهم ويقلل قدر الإمكان من أضرار هذا الحادث.