أشار تقرير الحماية الإجتماعية الذي تم اطلاقه في جنيف اليوم الثلثاء (3 يونيو / حزيران 2014)، إلى أن الحماية الإجتماعية يمكن أن تساعد في الحد من الفقر وعدم المساواة، وحتى أكثر من ذلك، في هذه الأوقات من عدم اليقين الاقتصادي.
وأكثر من سبعين بالمائة من سكان العالم لا تشملهم نظم الحماية الإجتماعية بشكل كاف، وفقا لتقرير صادر عن منظمة العمل الدولية.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، ساندرا بولاسكي، إن جميع الأسر يجب أن تشعر بالأمان من خطر الفقر وانعدام الأمن، إذا فقدوا وظائفهم أو كبروا في العمر، وقالت:
"بسبب الأزمة المالية والانتعاش البطيء، زادت احتياجات الحماية الاجتماعية والعجز في بعض البلدان. وقد تم التوصل قبل عامين، إلى معلم هام في مجال الحماية الاجتماعية بهدف تجديد الالتزام العالمي، وذلك عندما اعتمد مؤتمر العمل الدولي في ذلك العام، توصية بشأن أرضيات الحماية الاجتماعية ".
ووفقا للتقرير الذي حدد بعض الثغرات الرئيسية في نظم الحماية الاجتماعية في العالم، هناك 27 % فقط من سكان العالم يتمتعون بتغطية شاملة للحماية الإجتماعية.
أما بالنسبة لعدد السكان في سن العمل العالمي، فهناك 28 % فقط يحصلون على إعانات البطالة.