دور الانعقاد الحالي للبرلمان سيكون الأطول زمنيّاً منذ 2002، وذلك بعد التَّصريح الرسمي بأَنَّه من المتوقع أن يُفضَّ في النِّصف الثَّاني من الشهر الجاري (يونيو/ حزيران 2014)، وربما تكون جلسة الثلثاء 17 يونيو هي الأخيرة لمجلس النواب، كما أنَّ الانتخابات المقبلة ستكون في (نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) (بدلاً من شهر أكتوبر/ تشرين الأول).
لقد تميَّزت هذه الفترة البرلمانية بانسحاب المعارضة، وبتشريع قوانين قلصت الحريات العامة، كما أنَّ التعيينات العامَّة والخدمات المهمَّة والمخصصات الحكومية أصبحت تقريباً كلها لصالح فئة من الوطن على حساب فئة أخرى.
البعض يطرح أنَّ هذا الوضع أصبح المقياس الطبيعي الذي ستستمرُّ عليه الأوضاع في الفترة المقبلة، والبعض يقول باستحالة استمرار ذلك، وبين هذا وذاك، هناك محاولات لتحريك الأجواء نحو تعديل بعض الأمور التي قد تخفِّف من هذا الوضع مقابل دخول المعارضة في الانتخابات المقبلة.
الجمعيات المعارضة عقدت مؤتمراً السبت الماضي وأعلنت فيه أنَّها لن تشارك في الانتخابات النِّيابيَّة المقبلة من دون التوصل أولاً إلى تسوية سياسيَّة، كما أنها (أي المعارضة) لن تشارك حتى في الانتخابات البلديَّة «ما لم يتم التَّوافق على حلٍّ سياسيٍّ للأزمة في البحرين». وردّاً على ذلك، قالت وزيرة الدولة لشئون الإعلام - بشأن موقف الحكومة من قرار الجمعيات السياسية المعارضة بمقاطعة انتخابات 2014 - إنَّ «اللقاءات الثنائية بين الديوان الملكي والمعارضة مستمرة... وإنَّ موقف الجمعيات السياسية المعارضة الذي أعلنته مؤخراً بشأن مقاطعة انتخابات 2014 النِّيابيَّة والبلدية يشوبه عدم الدِّقَّة».
الملاحظ أنَّ الوزيرة أكدت وجود لقاءات ثنائيَّة بين الديوان الملكي والمعارضة، في حين أنَّ المعارضة تقول إنَّ أية اتصالات حدثت إلى الآن كانت محدودة، وكانت شفوية وغير موثَّقة ومن دون أجندة متكاملة، وإنَّ المعارضة لديها وفد جاهز للالتقاء والتفاوض بصورة واضحة... وإنَّ هناك حاجة ماسَّة إلى تهيئة الأجواء، وبناء الثقة من أجل التوصُّل إلى اتفاق سياسيٍّ.
لعلَّ هذا الكلام أصبح معروفاً، لكنَّ المشكلة تعقَّدت، ربما بسبب التعويل على متغيرات الظروف المحيطة بنا، والتعويل على سياسة الاستنزاف والإجهاد التي تنتظر من يتعب أولاً، على رغم أنَّ ذلك يؤدي إلى انخفاض جميع المؤشرات الإيجابيَّة التي يدفع ثمنها الجميع من دون استثناء. وسواء كانت التكهُّنات الحالية صحيحة أم غير دقيقة، فإنَّنا جميعاً بحاجة إلى إعادة النَّظر في النَّهج الحالي، وذلك للخروج بصورة سليمة مما نحن فيه.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4287 - الإثنين 02 يونيو 2014م الموافق 04 شعبان 1435هـ
الكاذب لا ينبغي تصديقه
تعودنا على ان الحكم يكذب في كل شيئ فلم نصدقه؟و المعارضه ان شاركت او قاطعت لن تئثر في قرار الناس و الكرى في يد الناس هم من يحدد و ينجح او يفشل العملية الانتخابية و التسوية خصوصا السؤل هل يقبل الناس ب نتيجة التسوية ؟
الوضع الحالي وتهميش المواطنيين سوف يؤدي الى انفجار شعبي كبير قادم مع استمرار هذا الحراك وسوف يندم صاحب القرار على ما يفعله الان
الوضع الحالي وتهميش المواطنيين سوف يؤدي الى انفجار شعبي كبير قادم مع استمرار هذا الحراك وسوف يندم صاحب القرار على ما يفعله الان
السلطة
السلطة مستحيل تتخلى عن مناصبها لو اتقتل جميع أفراد الطائفة المغضوب عليها هم لايرضون احد اشاركهم فى سرقاتهم لاكن الشعب بعد صمود ولن يتخلى عن مطالبه والله ياخد الحق المسلوب
المكاسب الوقتية لن تنفع في حل مشكلة الوطن
المصيبة ان النظام يعتبر المعارضة مجموعة من الخونة ولهم ارتباطات خارجية يستقوون بها والثقة شبة معدومة بين الطرفين وهو مضطر للتعامل معهم لما يمثلونه من ثقل في الوسط الانتخابي ، و أظهار الوجه الديمقراطي على المستوى الإعلامي الخارجي ولكن يريد ان يدفعوا الثمن بتقديم التنازلات ومحاصرتهم وعزل جماهيرهم بعقاب هؤلاء بحرمانهم من المناصب والترقيات وربما القرار الأخير بحرمانهم من المنافع الخدمية والماليه وان اقتصرت ولكن الباب يبقى مفتوحا على الإرهابيين او من يدعم الإرهاب
أي نعم
الشوكه لم ولن تنكسر لهكذا شعب مثابر وقوي وشديد البأس طوووال حراكه الشعبي علي مر العصور كلي فخر كوني أنتمي لهكذا شعب ،،،،
سؤالك هو الصحيح
الحكومة تريد انهاء الاضطرابات لا انهاء الازمة لذلك تواجه المستحيل
حكومة تريد انهاك شعبها واهالكه
كما قلت دكتور ينتظرون ان ينهك الشعب ويهلك حتى يتراجع عن مطالبه وهل هناك حكومة عاقلة مخلصة في العالم تهدف الى اهلاك شعبها واتعابه لانه فقط يطالب بحقوقه اي منطق اعوج هذا الذي يحصل في هذه الديرة
المستقبل ليس في صالحهم
قوة السلاح حلفاء دوليين واقليميين يوفرون الدعم والمساندة ومعارضة تملك من الوعي الكثير وستقلب المعادلة الظالمة وأن طال الزمن حينها سنرفض مايرفضونه حاليا مااتمناه هو أن اعيشه لمدة ساعة لن اندم على كنسهم خارج حياتي
قيمة الانسان ...؟
صباح الخير .. لا يرى شيئا غير الذي تعودنا عليه !
يمكنك أن تسلب من الانسان بعضا من ماله وبعضا من طبيعته الحرّة اما اذا أخذت منه كل شيء فأنت قد فتحت بوابة " شهداء حرية " وهم من فئة الشباب وهم مستقبل أي وطن ، فهل هذا الأمر مجهول أم صعب أم ماذا ؟
الرأي العام في شارع المعارضة هو المهم وتغييره يحتاج لعلاج أكبر من حبات البندول ..
لقد تميَّزت هذه الفترة بتشريع قوانين قلصت الحريات العامة، كما أنَّ التعيينات العامَّة والخدمات المهمَّة والمخصصات الحكومية أصبحت تقريباً كلها لصالح فئة من الوطن على حساب فئة أخرى ..
البعض يطرح أنَّ هذا الوضع أصبح المقياس الطبيعي الذي ستستمرُّ عليه الأوضاع في الفترة المقبلة ..
لانعويل إلا على االله أولا
وثانيا على الشعب ومعارضته وحقوقييه .
هل السلطة تريد حل الازمة ام انهاء الاضطرابات
في محاضرة للحويحي رئيس جمعية الوحدة الوطنية ( سنية ) في جمعية وعد قال ان لا احد كان جادا في حل الازمة في جولات مفاوضان التوافق الاولى او الثانية لا السلطة و لا المشاركين فيه. ربما الحويحي اسقط حالته و الحكومة الموالية لها على المعارضة. ما يؤكد كلام الحويحي ان اي اشاعة مبادرة مبادرة لحل الازمة تحدث استنفارا و غضب ( ربما محرك ) لاحباط اي تسوية فيأتي التطمين الرسمي ان شئا لن يحدث
؟؟؟
المعارضه سوف تشارك في الانتخابات هم يريدون تهدئة الشارع فقط في تصريحهم لعدم المشاركة ويردون الفوز بكراسي في الحكومة حتى على حساب مؤيدنهم
مرة اخرى يا دكتور
قرارا الأصلاح بجرة قلم !
هولاء من يزمر ويطبل على خراب البلد لقوا الضوء الأخضر ..
وهم كما قيل رموت كنترول في يد صاحب قرار جرة القلم